أنت هنا

10 رجب 1439
المسلم - متابعات

نفى "جيش الإسلام" صحة ما أعلنته هيئة الأركان العامة الروسية عن جاهزيته لتسليم أسلحته الثقيلة والخروج من الغوطة الشرقية.

 

وقال المسؤول السياسي في "جيش الإسلام" محمد علوش في تصريح لأورينت نت:  إن المفاوضات ما تزال جارية مع الروس لإبقاء دوما دون تهجير الأهالي أو قبول المصالحة مع النظام.

 

وأشار (علوش) إلى أن كل ما يشاع في وسائل الاعلام حول قبول "جيش الإسلام" بالشروط الروسية، أو تحويل "جيش الإسلام" إلى شرطة عسكرية، غير صحيح.

 

وأكد أن "جيش الإسلام" لن ينسحب من دوما، وأنهم سيستمرون بالقتال، وأن أهالي الأرض هم من سيدافعون عنها، وفق تعبيره.

 

وكان نائب رئيس غرفة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق (ستانيسلاف حاجيمحمدوف)، قال للصحفيين في وقت سابق : إن المفاوضات مستمرة مع "جيش الإسلام"، وأنهم على استعداد لنزع أسلحتهم قريباً، مردفاً أن تنظيم الانسحاب من دوما يتطلب علاوة على رغبتهم، حل المسائل اللوجستية المتعلقة بتخصيص نظام الأسد حافلات لخروجهم، حسب ما نقلت (روسيا اليوم).

 

ويتواجد "جيش الإسلام" في مدينة دوما، في وقت يتواصل فيه خروج الأهالي والمقاتلين من "فيلق الرحمن" من القطاع الأوسط في الغوطة (حي جوبر، زملكا، عربين، وعين ترما) عقب توصل "فيلق الرحمن" لاتفاق مع الجانب الروسي (الجمعة) الماضية يقضي بوقف إطلاق النار وخروج المقاتلين إلى الشمال السوري , وذلك بعد خروج مقاتلي "حركة أحرار الشام" من مدينة حرستا بموجب اتفاقات مع الجانب الروسي أيضا .