
تشهد مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار بالعراق جرائم الاعتقالات العشوائية والتغييب القسري وسط صمت حكومي وإعلامي مطبق، حيث يتم اعتقال العشرات من ابناء المدينة بتهمة الاشتباه التي اصبحت سيفا مسلطا على رقاب العراقيين بصورة عامة.
واكدت الانباء الصحفية الواردة من المدينة أن قوات العبادي تنفذ بين الحين والآخر حملات دهم وتفتيش تعسفية تعتقل خلالها العشرات من الشباب بتهم الاشتباه في انتمائهم الى (تنظيم الدولة).
وأشارت الانباء الى ان السيطرات الحكومية عند مداخل الفلوجة شهدت خلال الايام القليلة الماضية عتقالات عشوائية طالت عددا من أبناء المدينة دون مذكرات رسمية، ولم يعرف مصير المعتقلين حتى الان .. لافتة الى ان عمليات الاعتقال والتغييب تستهدف أبناء المدينة الذين بقوا فيها أثناء سيطرة (تنظيم الدولة) على المدينة.
واكدت الانباء ان قوات العبادي المشتركة اعتقلت يوم أمس، أحد موظفي الدوائر الخدمية الذي آثر عدم الخروج من المدينة مع زملائه في الدائرة لمواصلة تقديم الخدمات لآلاف العائلات المحاصرة آنذاك.