10 رجب 1439
المسلم - متابعات

أعرب عشرات الباكستانيين عن قللقهم على زوجاتهم الإيغوريات المحتجزات على ما يبدو في مراكز لاعادة التأهيل مطالبين الصين بمعلومات عن اماكن وجودهم .

 

وهؤلاء الباكستانيون هم رجال اعمال عملوا لفترة طويلة في اقليم شيجيانغ (شمال غرب)، المنطقة الصينية المحاذية لباكستان والتي يعيش فيها نحو عشرة ملايين من الاويغور المسلمين في غالبيتهم.

 

وهؤلاء الباكستانيون المتزوجون من صينيات، يعودون كل سنة من اجل الاعمال او لتجديد تأشيراتهم ويتركون عائلاتهم لاشهر. لكن منذ السنة الماضية لا يلقون ردا على اتصالاتهم الهاتفية او رسائلهم النصية.

 

قال أحدهم "اقبال بقلق" : إن "زوجتي وابنائي اوقفوا في آذار/مارس من العام الماضي ولم اتلق اي اخبار عنهم منذ ذلك الحين". واضاف الرجل الذي رفض كشف اسمه الكامل بهدف حماية اقربائه، انه حاول في تموز/يوليو الالتحاق بزوجته في الصين لكنه منع من عبور الحدود.

 

وتابع ان "السلطات قالت لي ان زوجتي تخضع "للتأهيل" وان الحكومة تعتني باولادي. توسلت اليهم ان يسمحوا لي بالتحدث الى بناتي لكنهم رفضوا".

 

واقبال واحد من عشرات التجار الباكستانيين الذين قطعت اخبار عائلاتهم، كما قال جاويد حسين النائب في برلمان غيلغيت بلتستان المنطقة الباكستانية المحاذية للصين. وصوت اعضاء برلمان المنطقة في بداية آذار/مارس على قرار يدين هذه "الاعتقالات غير المشروعة".

 

 

من جهتها تلتزم الصين صمتا شبه مطبق على هذه القضية. واكتفت وزارة الخارجية الصينية بالقول : ان "الجانبين يواصلان اتصالاتهما حول الملفات المتعلقة بتبادل الاشخاص بين البلدين".

 

وتقيم بكين علاقات ممتازة مع اسلام اباد. وقد اطلق البلدان مشروعا مشتركا ضخما هو الممر الاقتصادي للصين وباكستان الذي يفترض ان يربط بين غرب الصين ومرفأ غوادار بجنوب غرب باكستان.