أنت هنا

8 رجب 1439
المسلم/ وكالات

رد ناشطون معارضون على سخرية زوجة رئيس النظام السوري من الشباب الذين لجؤوا إلى أوروبا.

 

وكانت صفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية" نشرت الخميس وثائقيا دعائيا عن فتيات سوريات يقاتلن مع ميليشيات الأسد  تحت عنوان "ضفائر على خط النار".

 

وتضمن الوثائقي لقاء بعض هؤلاء المقاتلات مع أسماء الأسد.

 

وقالت أسماء في ذلك اللقاء " إن وجودهن في ميدان المعركة يعد فتحاً جديداً وعصراً جديداً، وتابعت: "حين تأتي الحرب وكل واحدة منكن مستعدة للتضحية بكل شيء من أجل بلدها بما في ذلك بالروح فهذا فتح جديد وعصر جديد", على حد قولها.

 

وأبدت أسماء سخرية واضحة من الشباب الذين لجؤوا إلى أوروبا هربا من الحرب واصفة إياهم بـ"الذكور" إذ قالت لتلك الفتيات إنهن أصلب من الكثيرين من "الذكور" الذين هربوا من الخدمة في "القوات الحكومية ومن ميادين القتال", على حد وصفها.

 

وردت الكثير من المواقع والصفحات التابعة للمعارضة على كلام زوجة الأسد، واعتبرت أن خطابها من نوعية "التوجيه المعنوي" الذي يردده حزب البعث الحاكم في سوريا ويقوم على إثارة عواطف مجانية ودعائية.

 

وقال ناشطون آخرون "إنه جدير بأسماء أن تسخر من أبناء الأغنياء والمسؤولين الذين تمكنوا بفضل نفوذ آبائهم تفادي الخدمة العسكرية وترك الفقراء والفقيرات من الموالين لكي يكونوا ضحية المحرقة في البلاد".