أنت هنا

4 رجب 1439
المسلم/ وكالات

أعلن مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، تحويل جلسة ملغاة لمجلس الأمن حول سوريا إلى جلسة "غير رسمية".

 

وألغي مجلس الأمن الدولي جلسته التي كان مقررًا عقدها، لمناقشة ملف حقوق الإنسان في سوريا، وذلك بعد اعتراض كل من روسيا والصين وكازاخستان وبوليفيا.

 

وقال المندوب الفرنسي في تصريحات للصحفيين بنيويورك، إن بلاده وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية قررت تحويل الجلسة التي ألغيت إلى جلسة بصيغة "آريا" (غير رسمية).

 

وأضاف: "لقد رأيتم كيف اعترضت روسيا وبشكل علني على عقد الجلسة، ولذلك فقد قررنا أن نعقد الجلسة بصيغة آريا (غير رسمية).. ".

 

وكان رئيس المجلس السفير الهولندي كيفن أوستروم، اضطر إلى اللجوء للتصويت بعد إعلان نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، اعتراضه على عقد الجلسة.

 

وقال الدبلوماسي الروسي، في بداية الجلسة، إن "بلاده تعترض على عقد هذه الجلسة التي لا مبرر لها، لأن مجلس الأمن لا يمثل الجهة المختصة لمناقشة مثل هذه الموضوعات (حقوق الإنسان)", على حد زعمه.

 

واستجابة للطلب الروسي طرح رئيس مجلس الأمن على ممثلي الدول الأعضاء الموافقة أو عدم الموافقة على عقد الجلسة.

 

واجتماعات مجلس الأمن الدولي بصيغة "أريا"، هي جلسات غير رسمية، يدعو فيها أحد أعضاء المجلس شخصيات ومتحدثين، لعرض وجهات نظرهم حول إحدى القضايا أمام بقية الأعضاء، من دون أن يصدر عن المجلس أي بيانات أو قرارات.