أنت هنا

28 جمادى الثانية 1439
المسلم/ وكالات

قال محققون تابعون للأمم المتحدة، إن قوات الأسد والقوات المتحالفة معها استخدمت الاغتصاب والاعتداء الجنسي على النساء والفتيات والرجال في حملة لمعاقبة مناطق المعارضة.

 

وذكر المحققون في تقرير أن هذه الأفعال "تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

 

وتابع التقرير "وثقنا حالات اغتصاب في 20 فرعا للنظام ولجهات سياسية وللمخابرات التابعة لنظام الأسد".

 

وكان تقرير للأمم المتحدة، صدر في وقت سابق، قال إن "هناك عدد من الروايات عن عنف جنسي ضد صبية للحصول على معلومات أو اعتراف من جانب قوات الأسد."

 

وعام 2014، صدر تقرير للأمم المتحدة جاء فيه أن 21 دولة ارتكب فيها الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي خلال نزاعات حالية وسابقة، وفي مقدمة هذه الدول أفغانستان وسوريا.