
لاقت حملة أطلقها عنصريون في بريطانيا، تدعو إلى تنفيذ اعتداءات على المسلمين، استياءً بين أوساط الجاليات المسلمة في أوروبا عمومًا وفي بريطانيا على وجه الخصوص.
ففي نهاية الأسبوع الماضي، وصلت رسائل بريدية لعدد من المنازل في مختلف المدن البريطانية تحمل عنوان "عاقب مسلمًا"، تعتبر المسلمين عنصر تهديد، وتدعو "الغالبية البيضاء" إلى إلحاق أضرار بالمسلمين في الثالث من أبريل المقبل.
وردًا على تلك الحملة التي تشعل فتيل التوتر الديني والعنصري، أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة مضادّة بعنوان "أحبّ مسلمًا" كبديل عن حملة الكراهية تلك.
وجاءت الحملة على شكل رسالة على غرار تلك التي أطلقها العنصريون في بريطانيا، ولكن بمضمون مناقض لها، وعلى أن تكون في نفس اليوم (3 أبريل).
وشارك حساب "MEND Community" على تويتر في تغريدة الرسالة، وذيّلها بوسم "أحب مسلمًا #LoveAMuslimDay، مع عبارة "الرد المثالي على الكراهية والتعصب".
ولاقت التغريدة تفاعلًا كبيرًا من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، كما نقلتها صحيفة "مترو" البريطانية.
ودعت الحملة إلى تخصيص ذلك اليوم، للإحسان إلى المسلمين والتعبير عن حبهم.