
حذر برلمانيون كويتيون من وجود اتفاق على تغيير ديمغرافي في سوريا، على خلفية المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمه مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، أمس الأحد، تحت شعار "الغوطة تباد"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وندد البرلمانيون بالإبادة التي يتعرض لها أهل الغوطة الشرقية، كما تعرضت المدن السابقة لإبادة، مثل حلب وحمص وغيرهما من المدن، مطالبين بتطبيق قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في سوريا.
وقال النائب عادل الدمخي في كلمة له، "هناك عشرات الآلاف من القتلى والطرف الأضعف في المعادلة هم المسلمون وهم الحلقة الأضعف".
من جانبه، قال النائب محمد الدلال: إن ما يحدث في سوريا ليس مجرد حرب بل هي "إبادة جماعية" سقطت فيها الإنسانية.
من جهته، قال النائب أسامة الشاهين: إن الهدف من استمرار النظام السوري هو "حماية الكيان الصهيوني (إسرائيل)".
واعتبر النائب محمد هايف المطيري أن إهانة الشعب السوري بهذه الصورة هي إهانة للأمة وللعرب.
من جانبه، قال النائب مبارك الحجرف، "لدي يأس من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا وكأن الأمر مقصود ومدبر في ليل.