عثر السكان المحليون في مدينة أكياب عاصمة ولاية أراكان على جثتي طفلين روهنغيين فقدا قبل يومين من منزلهما .
وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان بأن الطفلين الشقيقين اللذين لم يتجاوزا العاشرة من العمر فقدتهما أمهم قبل يومين بعدما رجعت إلى المنزل من عمل كانت مشغولة به عنهم.
وأضاف المراسل أن كل محاولات الأم في البحث عنهم باءت بالفشل قبل أن يجدهم السكان المحليون في نهر محلي خلف ثكنة عسكرية .
وحضرت السلطات المحلية إلى مكان الحادث ونقلت جثتي الطفلين إلى المستشفى الحكومي لتشريحها بحسب تصريح أحد المسؤولين لكن الأم شككت في نوايا السلطات واتهمتهم بالعبث بجثث الأطفال أو نزع الأحشاء الداخلية .
كما اتهمت الأم الأفراد العاملين في الثكنة العسكرية باختطاف الطفلين وقتلهم ورميهم في النهر .
ونشرت وكالة أنباء أراكان مقطع فيديو يظهر جثث الأطفال بعد استلامها من المستشفى وفي جثة أحد الطفلين شق من العنق إلى أسفل البطن وقد خيط بطريقة بدائية بينما لا يظهر أي أثر في الجثة الأخرى .
وقال ناشط روهنغي إن في ميانمار تجارة رائجة عند بعض الأطباء الذين يتعاملون بطريقة سرية مع عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية في الصين ويحتمل أن يكون الأطباء نزعوا شيئا من أعضاء الطفل لبيعها في السوق السوداء.
