
وثق تقرير حقوقي 1433 حالة انتهاك ارتكبتها المليشيات الحوثية منذ اجتياحها للعاصمة اليمنية صنعاء، قبل قرابة نحو 4 أعوام، حيث طالت تلك الانتهاكات السياسيين والصحافيين والحقوقيين والناشطين في المجال الإنساني.
وخلال ندوة أقامها، يوم الجمعة، في مجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية، فصّل التحالف اليمني لرصد حقوق الإنسان في تقريره الفئات التي تعرضت لانتهاكات الحوثيين، حيث بلغت الانتهاكات بحق المنتمين للأحزاب والمكونات السياسية المختلفة 1205 حالات انتهاك.
ووثّق التقرير ما يقرب من 173 حالة انتهاك ضد إعلاميين وصحفيين ومؤسسات إعلامية، في حين تم تسجيل 55 انتهاكًا ضد نشطاء حقوقيين ومحامين ومنظمات مجتمع مدني.
ورصد التقرير نوعية الانتهاكات التي مارستها ميليشيات الحوثي، إذ توزعت بين 85 حالة قتل بالهجمات والاقتحامات والأسلحة الفردية، و19 عملية إعدام غير مشروعة، بينما فقد 10 أشخاص حياتهم بسبب التعذيب الوحشي.
وبلغ عدد الضحايا بسبب الاغتيالات 7 أشخاص، بينما تعرض 727 شخصًا للاختطاف والاعتقال، و79 تعرضوا للاختفاء، و 57 تعرضوا للتعذيب، بينما توزعت بقية الانتهاكات بين الإصابة والاعتداء الجسماني وانتهاكات ضد منازلهم، بالإضافة إلى الإقصاء الوظيفي.
وبلغت حالات الانتهاك التي طالت النساء 50 حالة، تنوعت بين اعتقال واختفاء قسري وتهديدات، وحالة قنص واحدة تعرضت لها الناشطة في حقوق الإنسان، ريهام البدر، أثناء ممارستها عملها الإغاثي الميداني بمدينة تعز.