أنت هنا

20 جمادى الثانية 1439
المسلم ـ متابعات

يجري سبعة أعضاء من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف حاليا زيارة ”لتقصي الحقائق“ إلى سوريا، حيث يريد الحزب أن تصنف باعتبارها دولة منشأ آمنة؛ الأمر الذي من شأنه أن يسهل ترحيل من يفشل في الحصول على حق اللجوء من ألمانيا.

 

وقد أدان لاجئون سوريون وسياسيون ألمان يوم الأربعاء زيارة أعضاء الحزب المناهض للمهاجرين إلى دمشق، مؤكدبن أن تصويرهم للحياة في المدينة بأنها ”طبيعية“ أمر مستفز خاصة في الوقت الذي كان فيه جيب تسيطر عليه المعارضة بالقرب من العاصمة يتعرض للقصف.

وعبر لاجئون سوريون في ألمانيا عن غضبهم بشكل خاص من منشورات على فيسبوك لعضو البرلمان كريستيان بليكس كتب فيها أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يريد عودة 600 ألف سوري طلبوا اللجوء في ألمانيا.

كما كتب بليكس أيضا: ”لا ترى الجيش بالكاد. هناك إعلانات للهواتف المحمولة والتلفزيونات. حياة طبيعية“.

 

تأتي هذه التعليقات في الوقت الذي تواصل فيه قوات النظام والمليشيات الموالية لها قصف الغوطة الشرقية، وهي جيب تسيطر عليه المعارضة على مشارف دمشق مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين في حملة القصف المستمرة منذ أسبوعين.

 

في المقابل، وجه فادي بريمو وهو لاجئ سوري يقيم في دورتموند سؤالا لبليكس قال فيه: ”هل استطعت أيضا السفر إلى الغوطة الشرقية؟... أنت مقزز“.

 

كما انتقد متحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الزيارة.  وقال شتيفن زايبرت في مؤتمر صحفي ”أولئك الذين يتملقون هذا النظام يُضعفون أنفسهم“.
وأضاف: ”النظام السوري يظهر كل يوم كيف يتعامل مع شعبه بشكل لا إنساني“.