انسحبت قافلة المساعدات الأممية من الغوطة الشرقية التي دخلتها اليوم الاثنين بعد تلقيها إيعازا من روسيا والنظام النصيري بذلك.
وقال مراسل الأناضول : ان القافلة اضطرت للخروج دون أن تتمكن من تفريغ 9 شاحنات من أصل 46 شاحنة دخلت اليوم، مشيراً أن القصف على الغوطة استمر وبنفس الوتيرة منذ دخول القافلة إلى الغوطة.
وقالت بيان ريحان عضو المجلس المحلي لمدينة دوما(تابعة للمعارضة) : أن "افراد القافلة تعرضوا مساء اليوم لضغوط من النظام وروسيا للخروج من الغوطة، وبعدها بساعة وصلهم إيعاز بالانسحاب المباشر من المنطقة فخرجوا بسرعة وحتى دون تنسيق مع فصائل المعارضة التي رافقتهم خلال جولتهم".
وأكدت ريحان أن القافلة خرجت دون أن تتمكن من تفريغ 9 شاحنات(فيما تم افراغ العدد الباقي من الشاحنات التي دخلت اليوم)، واصفة الانسحاب بالسريع والفوري.
وأكد مراسل أورينت نيوز في الغوطة الشرقية أن وفد الأمم المتحدة الذي دخل إلى مدينة دوما اليوم (الإثنين) هرع إلى الخروج من الغوطة الشرقية، إثر تلقيه أوامر من الجانب الروسي بالخروج من المنطقة على الفور، حيث بدأ الطيران الروسي بغارات بالقنابل العنقودية على الغوطة.
ونوه المراسل إلى أن بعض الأنباء تشير إلى انطلاق صواريخ بالستية باتجاه الغوطة الشرقية من اللواء 157 في ريف درعا، فيما يبدو أنه السبب وراء إسراع فرق الأمم المتحدة بالخروج من الغوطة المحاصرة.
واليوم الإثنين، دخلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام منذ خمس سنوات، بعد تأخير تجاوز الثلاث ساعات.