17 جمادى الثانية 1439
المسلم ـ وكالات
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وشاهد، اليوم الأحد، أن المئات يفرّون من منطقة الغوطة الشرقية مع تقدم مليشيات النظام السوري في الجيب المحاصر.
وتقتحم مليشيات النظام المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة من جهة الشرق في مسعى واضح لفصلها إلى قسمين، وهو أسلوب هجومي استخدمه نظام بشار الأسد وحلفاؤه مراراً في الحرب التي أوشكت على دخول عامها الثامن.
وقال تلفزيون أورينت: إن تقدم مليشيات النظام تسبب في حركة نزوح واسعة. وأفاد شاهد بأن الآلاف يسعون للاحتماء في مناطق بوسط الغوطة الشرقية.
وقدَّر المرصد، أن ما بين 300 و400 أسرة فرت، مضيفاً أن قصف النظام تركَّز على بلدة مسرابا.
وتشن مليشيات النظام التي تتلقى دعماً من روسيا وإيران، إحدى أكثر هجماتها دموية في الغوطة الشرقية، وذلك منذ نشوب الثورة السورية؛ حيث سقط مئات القتلى في قصف جوي ومدفعي عنيف خلال الأسبوعين الماضيين.
وطالب مجلس الأمن الدولي قبل أسبوع بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ.
وشبَّه دبلوماسي غربي، الوضعَ في الغوطة الشرقية بشرقي حلب، الذي كانت تسيطر عليه المعارضة، حيث لم تسمح قوات النظام لقوافل الإغاثة بالدخول في أواخر 2016، قبل أن تسقط المنطقة في يد النظام. وقال "الأمر مماثل في عدم الموافقة على دخول الإغاثة إلى شرقي حلب... كلام كثير ولا عمل".