من وسط ركام الغوطة الشرقية، التي تتعرض للقصف المتواصل، يخرج صوت المحاصرين منذ 5 سنوات، من قبل قوات نظام بشار الأسد.
فقد أطلق ناشطون في الغوطة الشرقية، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، بوسم (هاشتاج) "أنا عايش" (أنا ما زلت أعيش)، لإيصال صوتهم إلى العالم.
ومع الوسم، نشر الناشطون صورا لهم وللأطفال، يرفعون فيها أيديهم اليمنى لأعلى، في إشارة إلى أنهم ما يزالون أحياءً بعد القصف الذي تتعرض غوطة دمشق له.
وعلى الرغم من كل الدمار الذي طال شوارعها وأحياءها ، فإن البحث عن الحياة والأمل مازال موجودا.
فمشاهد الحركة والمشي على الأقدام والدراجات للناس في الغوطة الشرقية، تقول للعالم بصوت مكلوم "أنا عايش".
ولقيت الحملة تفاعلاً واسعاَ على مواقع التواصل الاجتماعي في داخل الغوطة وخارجها.
ويكتب الناشطون تحت صورهم التي نشروها: "إذا أردت أن تقف معنا صور نفسك كما أنا صورت نفسي، وانشر صورتك واكتب انا أقف معكم".
ويطالب هؤلاء، من ينوي الانضمام إلى حملتهم، بدعوة العالم للوقوف مع الغوطة الشرقية وأطفالها.