وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 107 مدنيين في سوريا، خلال 72 ساعة الأولى من الهدنة المزعومة التي طالب بها قرار أممي اعتمد السبت الماضي.
وذكرت الشبكة في تقرير لها اليوم الأربعاء أن "قوات نظام الأسد قتلت 83 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و13 سيدة، فيما قتلت قوات التحالف الدولي (بقيادة أمريكا)، 16 مدنياً، بينهم 10 أطفال، و4 سيدات، فيما قتل تنظيم داعش 4 أطفال، وقتلت جهات أخرى (لم تحددها) طفلين وسيدة".
وفي معرض استعراض أبرز الانتهاكات للقرار (2401) في الفترة (مساء 24 - مساء 27) فبراير لفت التقرير إلى أن "قوات النظام ارتكبت حادثتي اعتداء على مراكز حيوية مدنية، إحداها على مسجد، والأخرى على سوق شعبي".
ووثَّق التَّقرير "إلقاء مروحيات النظام قرابة 47 برميلاً متفجراً، كانت 43 منها من نصيب محافظة ريف دمشق، و4 في محافظة حماة".
وذكر التقرير أن "الغوطة الشرقية بريف دمشق، يتواجد اليوم فيها ما لا يقل عن 1350 جريحا، من بينهم قرابة 670 بحاجة إلى عناية طبية خاصة، وقرابة 270 شخصا بحاجة إلى أطراف صناعية، بسبب تضاعف حالات بتر الأطراف".
والسبت الماضي تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو لهدنة في عموم سوريا لمدة 30 يوم، إلا أن ذلك لم يتحقق حيث عاودت قوات النظام القصف.