أنت هنا

13 جمادى الثانية 1439
المسلم/ وكالات

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إلى الإسراع في إنهاء معاناة ملايين المسلمين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان.

 

وخلال كلمة له أمام جلسة رفيعة المستوى للدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، في جنيف، قال العثيمين إن "أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ينتظرون من المجلس الإسراع في حسم عدد من القضايا، التي تُؤثر على حياة ملايين المسلمين، الذين يعانون من أبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان"، بحسب بيان للمنظمة.

 

وشدد على أن "المد المتزايد للعنصرية بجميع تجلياته، مثل كراهية الأجانب والإسلاموفوبيا (العداء للإسلام)، يهدد بإضعاف التقدم، الذي تحقق خلال السبعين سنة الأخيرة في مجال حقوق الإنسان والتعددية الثقافية".

 

ومضى قائلا: إن "الأيديولوجيات اليمينية الشعبوية المتطرفة تتغذي على بعضها البعض، وتفرض واقعًا جديدًا يؤسس لنزعات التمييز والاستقطاب، الذي ربما يقود للعنف الخارج على القانون".

 

وأعرب العثيمين عن قلق منظمة التعاون إزاء "استمرار معاناة الشعب الفلسطيني".

 

وحث مجلس حقوق الإنسان على "مواصلة الاضطلاع بدوره تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، تحت أسوأ وأطول احتلال في العصر الحديث، وإدانة المتسبب فيه".

 

وجدد الدعوة إلى "إيجاد تسوية سلمية لنزاع كشمير، ورفع المعاناة عن (أقلية) الروهينغيا المسلمة في ميانمار".

 

ودعا العثيمين حكومة ميانمار إلى أن "تنفذ توصيات لجنة كوفي عنان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة تنفيذًا كاملًا، وأن تضمن حقوق سكانها الروهينغيا، بما في ذلك حقهم المشروع في الجنسية".