أنت هنا

12 جمادى الثانية 1439
المسلم ـ متابعات

منحت سلطات الاحتلال الصهيوني تصريحًا لجمعية استيطانية، لإقامة مسار، وسط الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة.

وذكرت  صحيفة “هآرتس″، اليوم الثلاثاء، أن جمعية “إلعاد”، المختصة بالاستيطان في القدس الشرقية، حصلت على ترخيص لإقامة مسار استيطاني.

وأضافت أن المسار سيكون بطول 784 متراً ويمتد من غابة مستوطنة “أرمون هنتسيف” المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر، جنوب شرقي القدس، وحتى بلدة الثوري الفلسطينية في المدينة.

ولم توضح الصحيفة، ماهية المسار، لكنها أرفقت الخبر بصورة لمعبر هوائي “تلفريك”.

وقالت الصحيفة:” تم منح التصريح قبل شهرين، ومن المتوقع أن يبدأ العمل قريباً”. مشيرةً إلى أن العمل "سيتضمن تركيب عمودين خرسانيين يبلغ ارتفاعهما 4 أمتار مغطاة بالخشب، ويمر كابل بينهما”.

من جانبها، قالت حاغيت اوفران، من حركة “السلام الآن”، المناهضة للستيطان: "تستمر سلطات الدولة في منحهم (إلعاد) هذه المواقع على طبق من الفضة".

وأضافت: "لقد اتخذت بلدية القدس (الاحتلالية) قراراً مبهماً تجاوزت فيه سلطات التخطيط، وأعطت (إلعاد) رخصة بناء دون إعلام الجمهور أو طلب مدخلاته، وتجاهلوا تماماً أي عملية تخطيط حضري منظمة".

وتنشط (إلعاد) في استيطان منازل وممتلكات عربية في بلدة سلوان في القدس الشرقية بهدف تحويلها إلى ما يسمى بـ"مدينة داود".