8 جمادى الثانية 1439
المسلم/ متابعات

واجه بنك طعام في ألمانيا انتقادات لقراره وقف خدمة المزيد من الأجانب الذين يشكلون نسبة متزايدة من مستخدميه.
وكان بنك الطعام في مدينة إيسن غرب البلاد أعلن الشهر الماضي أنه لن يسجل مستخدمين جددا إلا إذا أثبتوا أنهم حصلوا على الجنسية الألمانية، قائلا إن الشبان الأجانب يثيرون ذعر "المسنين والنساء", على حد وصفه.
وقالت بنوك غذائية أخرى وجماعات مهاجرين وسياسيون محليون إنه من الخطأ استبعاد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.
وقال رئيس مجلس الاندماج في ايسن، ميغيل مارتن غونزاليس كليفكين، إن القرار يخدم الجماعات اليمينية المتطرفة التي أشاد البعض منها بهذه الخطوة.
وقال كليفكن: إن على بنك الطعام التخلص من الأشخاص المثيرين للمتاعب بدلا من معاقبة الناس على أساس جنسياتهم.