أنت هنا

24 جمادى الأول 1439
المسلم/ وكالات

أعلنت القوات المسلحة المصرية حالة التأهب القصوى في شبه جزيرة سيناء والظهير الصحراوي لوادي النيل، بالتعاون مع قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، لشن عملية شاملة تستهدف العناصر المسلحة.

 

وقال المتحدث العسكري المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن "القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة بدأت عملية شاملة في شمال ووسط سيناء والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، وذلك من أجل القضاء على العناصر الإرهاربية."

 

وأضاف أن القوات المسلحة والجيش رفعوا حالة التأهب القصوي على كافة الاتجاهات الرئيسية، وأن عمليات شاملة بدأت في شمال ووسط سيناء والظهير الصحراوي لغرب وادي النيل، وهي المنطقة الممتده من النيل غربا وحتي الحدود المصرية الليبية".

 

وأشار، فيما أطلق عليه البيان رقم واحد للقوات المسلحة، إلى أن عمليات عسكرية أخرى قد تشهدها مواقع في وادي النيل، مهيبا بالمواطنين "بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون"، والإبلاغ عما يرونه تهديدا.

 

في غضون ذلك، أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أنه تم رفع حالة الاستنفار الى الدرجة القصوى في جميع محافظات مصر، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية لحفظ الأمن في البلاد وحماية المنشآت الحيوية ومرافق الدولة.