أنت هنا

23 جمادى الأول 1439
المسلم _ متابعات

أعلنت حكومة حيدر العبادي أمس الأربعاء، أن رئيسها بحث مع وزارة الداخلية التابعة لنظام بشار الأسد إعادة فتح معبر حدودي بين البلدين، بعد أربع سنوات على إغلاقه.

 

وقالت الحكومة في بيان لها: إن "العبادي ووزير الداخلية السوري محمد الشعار بحثا تنسيق الجهود لفتح معبر القائم الحدودي بين البلدين"، دون مزيد من التفاصيل.

 

كما بحث الطرفان "تعزيز التعاون الأمني بين بلديهما" مؤكدين أن "خطر الإرهاب يهدد المنطقة والعالم" حسب ما جاء في البيان.

 

ويرتبط العراق وسوريا بثلاثة معابر رسمية تحمل تسميات مختلفة على الجانبين، هي "القائم" من الجانب العراقي، الذي يقابله "البوكمال" في الجانب الآخر، و"الوليد" بالعراق ويقابله "التنف" على الجانب السوري، و"ربيعة" يقابله "اليعربية" في سوريا.

 

 

وأغلقت المعابر الثلاثة إثر سيطرة تنظيم الدولة على مناطق شمالي وغربي العراق صيف العام 2014، إضافة إلى مناطق شاسعة في الطرف الآخر من الحدود السورية.

 

وأعلن العراق، في ديسمبر الماضي، استعادة جميع أراضيه من التنظيم الذي سيطر على ثلث مساحة البلاد، إثر حملات عسكرية متواصلة استمرت ثلاث سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.