
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، أمس الأحد، مظاهرة احتجاجية على وفاة عالم الدين المسلم محمد صالح كاشغري، قبل أيام، خلال اعتقاله من قبل الصين.
ونظمت المظاهرة جمعية "المعارف" الأويغورية في السويد، أمام مقر السفارة الصينية في ستوكهولم، وشارك فيها "مكتب السويد لاتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبي" (UTED)، والمجتمع الإسلامي في السويد (مللي غوروش)، وجمعية "أولكو أوجاكلاري" في السويد.
ورفع المتظاهرون أعلام أتراك الأويغور وتركيا وأذربيجان، وهتفوا: "الحرية لتركستان الشرقية".
واعتبر رئيس جمعية المعارف الأويغورية في السويد، عبد الله كوكيار، في كلمته خلال المظاهرة، أن وفاة محمد صالح في السجن بالصين كانت "قتلا".
وأشار إلى أن كاشغري، هو أول من ترجم القرآن الكريم وكتاب "رياض الصالحين" إلى اللغة الأويغورية، ونوّه إلى أنه توفى بالسجن في الصين يوم 24 يناير المنصرم.
وأعلن عن وفاة كاشغري (82 عامًا) في السجن، بعد حوالي 45 يومًا من اعتقال السلطات الصينية له.