
شهدت العاصمة الأردنية عمان مسيرة احتجاجية، دعت إليها أحزاب معارضة، على خلفية قرارات اقتصادية، جرى إقرارها مؤخرًا.
وانطلقت المسيرة أمس الجمعة، من أمام المسجد الحسيني وصولاً إلى ساحة النخيل.
ويشهد الشارع الأردني حالة من عدم الرضا، بعد زيادة ضريبة المبيعات وأسعار الوقود، ورفع الدعم عن أسعار الخبز بأنواعه، خلال وقت سابق من الشهر المنصرم.
وهدفت الحكومة من إجراءات الزيادة في الأسعار والضرائب ورفع الدعم عن الخبز، إلى تضييق الفجوة المالية (العجز) في موازنة العام الجاري، البالغة 1.75 مليار دولار.
ورفع المشاركون في المسيرة، لافتات كُتب عليها "نحمل الحكومة مسؤولية تصاعد التوترات ومخاطر الانفجارات الاجتماعية"، و"رفع الأسعار لعب بالنار"، و"محاسبة الفاسدين واسترداد أموال الشعب المنهوبة يسدّ عجز الموازنة"، وغيرها من العبارات المنددة بقرارات الحكومة.
كما هتف المشاركون "إيدي بإيدك يا ابن عمي..شحدونا شو مستني"، و"ارفع بسعر البنزين.. عبي الجيبة بالملايين"، و"ناس بتهبش بالملايين.. وناس بتشحد كيس طحين" و "شعب الأردن شحدتوه .. وللبنك الدولي رهنتوه" وهتافات أخرى.