
أكدت فرنسا أنها تشعر بقلق شديد من أن حكومة الأسد لا تحترم تعهداتها بعدم استخدام أسلحة كيماوية وأن باريس تعمل مع شركائها لتسليط الضوء على هجمات يشتبه في استخدام الغاز السام فيها في الآونة الأخيرة.
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية: إن تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أشارت إلى أن دمشق لم تنفذ التزاماتها التي قطعتها في 2013 بالتخلي بشكل كامل عن مخزون الأسلحة الكيماوية ولا تمتثل للمعاهدات الدولية التي تحظر استخدامها.
وأضافت فون دير مول في إفادة صحفية يومية عبر الإنترنت ”هذا يثير مخاوف شديدة لدينا. فرنسا لا تقبل بتحدي الاتفاقية التي تحظر الأسلحة الكيماوية“.
وتابعت ”نعمل بدأب مع شركائنا بشأن هذه القضية وبشأن جميع التقارير عن هجمات كيماوية جديدة في سوريا“.
وقال مسؤلون أمريكيون بارزون يوم الخميس إن حكومة الأسد ربما تكون في مرحلة تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية وإن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة لبحث القيام بعمل عسكري مجددا إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام هذه الأسلحة.