أنت هنا

16 جمادى الأول 1439
المسلم/ وكالات

قالت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، إن "ميليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي" نفذت "محاولة انقلاب فاشلة" ضدها، في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، جنوبي البلاد.

 

وقال بيان للحكومة نشرته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، إن "تلك الميليشيا الانقلابية نشرت الأحد الماضي، قوات ودبابات ومدرعات في الأحياء السكنية الآمنة بمدينة عدن وهاجمت مؤسسات الدولة".

 

وأوضح البيان أن قوات "الانتقالي الجنوبي هاجمت مجمع القضاء، ومبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومعسكرات ألوية الحماية الرئاسية وحاولت التقدم للسيطرة على القصر الرئاسي في المعاشيق (جنوبي المدينة)".

 

وأشار إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل عدد من جنود "الحماية الرئاسية" الموالية للحكومة، بالإضافة إلى مقتل مدنيين.

 

ووفق البيان فإن "المعارك توقفت مساء الثلاثاء الماضي، بمساعي حميدة قامت بها السعودية".

 

وأضاف "تم التوصل إلى اتفاق يقضي بعودة جميع القوات إلى ثكناتها، إلا أن ميليشيات التمرد وبعد تراجع قوات الحماية الرئاسية إلى الثكنات (...) نقضت الاتفاق وشنت هجومًا عنيفًا على اللواء الرابع حماية رئاسية بمنطقة دار سعد، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة".

 

ولقت إلى أن الهجوم على المعسكر أسفر "عن قتل وجرح العشرات من الجنود ونهب سلاح الدولة والاعتداء على منازل القادة العسكريين ونهبها وحرقها".

 

واعتبر البيان أن "ما قام به المتمردون في عدن من محاولة انقلابية والمحاولات المستمرة والحثيثة لإعاقة عمل الحكومة الشرعية، وتعطيل مهامها والقيام بإنشاء وتوجيه ميليشيات عسكرية خارج إطار القيادة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، انتهاكًا سافرًا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وتهديدًا لأمن المنطقة".

 

وقال إن ذلك "يعد خروجًا عن الهدف الذي من أجله أُنشئ تحالف دعم الشرعية، ويقوّض جهود إنهاء الانقلاب الحوثي ويخدم أجندات أخرى تتعارض مع وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وتضر بالمصلحة العليا للجمهورية اليمنية".
‎وأشار إلى أن الحكومة ما تزال تواصل عملها في العاصمة المؤقتة عدن.