أنت هنا

15 جمادى الأول 1439
متابعات

طالبت تركيا بتوضيحات من روسيا إزاء ظهور الإرهابي التركي معراج أورال، المعروف بـ"جزار بانياس" بين المشاركين في مؤتمر الحوار السوري الذي انطلقت جلساته في مدينة سوتشي.

 

وطلبت وزارة الخارجية التركية من منظمي المؤتمر وهما وزارتا الخارجية والدفاع الروسيتان، توضيحات إزاء ظهور معراج أورال بين المشاركين في مؤتمر سوتشي.

 

وأعربت الخارجية التركية للجهات المعنية في موسكو عن انزعاجها من ظهور المذكور في مؤتمر سوتشي، علماً بأن اسمه لم يكن مدرجاً في قائمة المدعوين التي سلّمتها روسيا لتركيا.

 

من جهتها، قالت السلطات الروسية للجانب التركي إنه "سيجري التدقيق في المسألة على الفور وإعلام الجانب التركي بالنتيجة".

 

ويتزعم أورال تنظيمي جبهة الخلاص الشعبية في تركيا (المستعجلون) وجبهة تحرير لواء الإسكندرون، الإرهابيين. و"جبهة تحرير لواء إسكندرون"، تجمع لـ"الشبيحة" في ريف اللاذقية، ومتهمة بارتكاب مجزرة بلدة البيضا التابعة لمدينة بانياس في ريف محافظة طرطوس (غرب)، والتي راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلًا عام 2013. كما تتهم أنقرة الجبهة وقائدها "أورال" الذي يعرف في سوريا باسم "علي كيالي"، بالوقوف وراء تفجيرات بلدة ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا عام 2013، والتي قتل فيها 52 شخصًا من السوريين والأتراك عام 2013.

 

وحظي أورال (مواليد 1956 هطاي – تركيا) بامتيازات خاصة من قبل عائلة الأسد بعد فراره من تركيا عام 1982، للقرابة التي تربط زوجته "ملك الفاضل" بالأسرة الحاكمة في سوريا، وكان على علاقة قوية بجميل الأسد شقيق الرئيس السابق حافظ الأسد.

 

من جانبه، نشر الكاتب والباحث السياسي السوري خالد المقداد الصورة المرفقة مع الخبر، وعلق عليها بقوله: "معراج أورال نصيري تركي مجرم حرب صاحب #مجزرة_البيضا التي ذبح بها أهل السنة بدم بارد يصافح الكردي الماركسي قدري جميل صاحب منصة #موسكو".

 

فيما كتب "مأمون الخطيب"، مدير وكالة شهبا برس، يقول: "المجرم الإرهابي معراج أورال مرتكب مجزرة بانياس والبيضا والكثير من المجازر بحق السوريين .. اليوم يدعى من قبل المجرم #بوتين ليكون أحد وجوه مؤتمر الخسة #سوتشي".