
قدم رئيس حزب سياسي أوراق ترشحه لخوض الرئاسيات ليكون المنافس الوحيد المحتمل للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/آذار المقبل .
وقدم رئيس حزب الغد (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، اليوم الإثنين، أوراق ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بالبلاد في اليوم الأخير لتلقي طلبات الترشح، وفق الجدول الزمني المعلن لرئاسيات مصر.
وقالت صحيفة الأهرام المصرية : إن الممثل القانوني لرئيس حزب الغد، تقدم إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، وسط القاهرة، بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، قبل دقائق على إغلاق باب تلقى طلبات الترشح نهائيا الساعة 2 ظهرا (12:00 ت.غ).
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر، إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، اليوم الإثنين، عقب تقدم اثنين من طالبي الترشح، وقالت في بيان : إنها ستعلن القائمة النهائية لمرشحي الرئاسيات يوم الأربعاء المقبل.
وقال نائب رئيس حزب "الغد"، وجيه أبو حجر، في تصريحات صحفية : إن موسى قدم أوراق ترشحه محملة بتزكية 27 نائبا برلمانيا و٤٨ ألف توكيل تأييد.
ويشترط لقبول أوراق المرشح للانتخابات الرئاسية في مصر حصوله على تزكية من 20 نائبا في البرلمان على الأقل (من أصل 596 عضوا)، أو جمع توكيلات بتأييد ترشيحه من 25 ألف مواطن يمثلون 15 محافظة على الأقل (من أصل 27)، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة، وكذلك إجراء الكشف الطبي.
وأمس الأحد، أعلن موسى مصطفى موسى، في خطوة مفاجئة، عزمه خوض سباق الانتخابات الرئاسية، عقب تراجع قياديين حزبيين أعلنا اعتزامها خوض الرئاسيات في اللحظات الأخيرة، لعدم موافقة حزبهما، وهما السيد البدوي رئيس حزب الوفد (ليبرالي)، وأحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي (ليبرالي).
وموسى مصطفى موسى، المرشح المحتمل الثاني لرئاسيات مصر، تنازع على رئاسة حزب "الغد" الذي أسسه السياسي المصري المعارض أيمن نور في 2004، لمدة 6 سنوات قبل أن تصدر لجنة شؤون الأحزاب (معنية بالفصل في المنازعات الحزبية) في عام 2011 قرار بتسمية موسى رئيسا للحزب.
والأربعاء الماضي، تراجع اليساري خالد علي، عن خوض سباق رئاسيات مصر، ليلحق بالعسكري المتقاعد، الفريق أحمد شفيق، والسياسي المصري محمد أنور عصمت السادات، لأسباب تتعلق بالمناخ السياسي في البلاد.
واستبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر، الثلاثاء الماضي، اسم الفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق، من كشوف الناخبين، بعد ساعات من استدعاء المدعي العام العسكري للتحقيق معه، عقب إعلان الجيش أن عنان لا يزال بالخدمة وفق قوانين منظمة للشأن العسكري.
ومن المقرر أن تجرى رئاسيات مصر المقبلة، من 26 إلى 28 مارس/آذار المقبل، على أن تجرى جولة الإعادة فيما بين 24 و26 أبريل/نيسان المقبل، حال عدم حصول مرشح على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى.