أنت هنا

13 جمادى الأول 1439
المسلم/ وكالات

انطلقت أعمال المؤتمر الدولي لدعم القدس اليوم الاثنين بمشاركة مئات الشخصيات من 20 دولة لبحث سبل الدفاع عن القدس وتحقيق التضامن مع الشعب الفلسطيني.

 

وقال رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش في جلسة الافتتاح: إن القدس شهدت التسامح والمحبة في ظل حكم المسلمين إذ عاش أتباع جميع الأديان بأمن وسلام لكن الوضع تغير بعد الحرب العالمية الأولى حيث بدأت رحلة الفقدان والخسارة في البلدان الإسلامية.

 

وأضاف, أن القدس قضية المسلمين اليوم وغدا والحل بوحدة الأمة الإسلامية لرفع الظلم عنها وعن أهلها الذين تجبرهم سياسات الاحتلال على مغادرتها.

 

ولفت إلى أهمية تناول مسألة القدس في ضوء التطورات التي يشهدها العالم الإسلامي والتي تؤثر ببعضها مشددا على ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية التي تستغل الدين لمآربها مثل "داعش".

 

من جانبه قال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ: إن القدس وفلسطين قضية جامعة للمسلمين وفي نفس الوقت ميراث عالمي على الجميع الدفاع عنه، لافتا إلى أن المدينة المقدسة تشهد عمليات تهويد منذ بداية القرن الماضي.

 

بدوره جدد وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف شيخ رفضه لقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس وقال إن "القدس عاصمة فلسطين التاريخية ولا حق في المسجد الأقصى لغير المسلمين وستبقى القدس عربية إسلامية برغم أنف الاحتلال".

 

ولفت شيخ إلى تعرض "مقابر المسلمين في القدس للأذى وتقاعس العرب والمسلمين هو الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته والإمعان في الاعتداء على الأقصى المبارك".

 

ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه رئاسة الشؤون الدينية التركية أكثر من 70 باحثا بالإضافة إلى مئات المشاركين من 20 دولة من أوروبا وآسيا وإفريقيا من بينها باكستان وإندونيسيا والعراق والأردن وفرنسا وبريطانيا.