أنت هنا

10 جمادى الأول 1439
المسلم/ صحف

كشفت مصادر أمريكية عن تعيين أحد أبرز المؤيدين للكيان الصهيوني سفيرا لما يسمى بـ "الحريات الدينية".

 

وقَالَت صَحِيفَة “نيويورك تايمز” الأمريكية: ‘‘إن “سام براونباك” حاكم ولاية كنساس عين سفيراً فِي وَزَارَة الخارجية للحريات الدينية الدَّوْلِيَّة بعد انْتِظَار دام 6 أشهر، جعل سكان كنساس فِي حَالَة من الارتباك بِشَأْنِ الحاكم الفِعْلِي للولاية‘‘.

 

وأشارت الصَحِيفَة إِلَى أن مجلس الشيوخ الأمريكي انقسم بِشَأْنِ تعيين الجمهوري “براونباك” الذي تراجعت شعبيته فِي “كنساس” حيث صوت 49 سيناتوراً لصالح تعيينه فِي المنصب الجديد، وصوت مثلهم كمعارضين لتعيينه لكن كفة المؤيدين غلبت بصوت نائب الرئيس “مايك بنس” بعد زيارته المثيرة للجدل لـ”إسرائيل” قبل أيام.

 

وكانت وسائل إعلام صهيونية قد كَشَفَت عن أن “براونباك” من أبرز الشخصيات المؤيدة للكيان والذي زار تل أبيب فِي زيارة غير معلنة قبل أشهر قليلة للاجتماع مع رئيس وزراء “بنيامين نتنياهو” وتوقيع عدد من الاتفاقيات الخَاصَّة بتحلية المياه واستكشاف النفط والغاز.

 

ولفتت إِلَى أن زيارة “براونباك” لتل أبيب جاءت بعد شهر واحد من ترشيح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” له ليصبح سفيراً لما يسمى بـ "الحريات الدينية الدَّوْلِيَّة"، فِي وقت تصدى فيه لمجموعات مؤيدة لفلسطين سعت لمقاطعة الكيان.