تعرّض عدد من مسلمي الروهينغيا العالقين بالمنطقة الحدودية مع بنغلاديش، لاعتداءات بالضرب والإهانة، من قبل جيش ميانمار.

وقالت وكالة أنباء أراكان, أن سلطات ميانمار اعتدت على لاجئين من الروهينغيا كانوا عالقين في مدينة تمبرو، بالضرب والإهانة أثناء احتطابهم في مكان قريب من المنطقة التي فروا إليها من الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية.

من جانبه، أشار متحدث روهينغي من الحدود أن عددا قليلا من الفارين لا زالوا عالقين على الحدود بسبب السياج الشائك الفاصل بين ميانمار وبنغلاديش.

ونشرت الوكالة مقاطع فيديو أرسلها ناشطون من الروهينغيا، أظهرت عددا من الجنود الذين يقومون بدوريات حراسة على الحدود، وقال النشطاء إن هؤلاء الجنود هم من تورطوا في الاعتداء على اللاجئين.

ووفق وكالة "أسوشييتد برس"، فإن نحو 6 آلاف من الروهينغيا ينتظرون في تلك المنطقة، بقلق، ما إن كانت ستتم إعادتهم إلى ميانمار، في ظل خوف كثير منهم من العودة، خصوصا عقب إحراق نحو 100 منزل في مدينة تمبرو مع قرب موعد عودتهم .