أنت هنا

8 جمادى الأول 1439
المسلم/ صحيفة الشرق الأوسط

كشفت مصادر إعلامية عن خدعة وحيلة جديدة تمارسها ميليشيات الحوثي على المواطنين اليمنيين بهدف الاستيلاء على أموالهم وأموال رجال الأعمال في مناطق سيطرتهم من خلال دعوتهم للمساهمة في تأسيس شركة وطنية برأس مال ضخم يصل إلى مائة مليار ريال يمني.

 

وعقدت حكومة الانقلابيين الحوثيين، لقاءً مع رجال الأعمال في مسعى جديد لابتزازهم وبيع الوهم للمواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات.

 

وزعمت الميليشيا في اللقاء أنها بصدد تأسيس شركة وطنية عملاقة برأس مال ضخم يصل إلى 100 مليار ريال يمني (الدولار نحو 400 ريال)، داعية التجار ورجال الأعمال والمواطنين إلى المساهمة فيها، حيث حددت قيمة السهم بـ10 آلاف ريال.

 

ويقول اقتصاديون في صنعاء، إن هدف الميليشيا من هذا المسعى هو محاولة سرقة المزيد من أموال اليمنيين بعدما استنفدت الميليشيات نهب الاحتياطيات من البنك المركزي والسيولة من العملة المحلية.

 

وادعى وزير الصناعة والتجارة في حكومة الميليشيات عبده بشر، خلال اللقاء مع رجال الأعمال، أن “الشركة الاستثمارية للمشاريع الاستراتيجية” المزمع تأسيسها “ستُعنى بعدد المشاريع الصناعية والتنموية في مجالات مصانع الطاقة المتجددة، وتوليد الطاقة من النفايات، وتجميع السيارات والآلات والمعدات، والصناعات التعدينية، ومصانع مواد البناء، وصوامع الغلال، وخزانات المشتقات النفطية والغاز”.