
وقّع باتريس لوكلرك، رئيس بلدية جونفيلييه (Gennevilliers)، شمال العاصمة باريس، اليوم الثلاثاء، مرسوما بلديا يعترف بالدولة الفلسطينية، مطالبًا رؤساء البلديات الفرنسية باتخاذ خطوات مشابهة.
وقال باتريس لوكلرك، لتلفزيون فلسطين الرسمي: "اليوم أوقع مرسوما بلديا يعترف بالدولة الفلسطينية لأنني أفضل الدبلوماسية على الحرب".
وأضاف: "منذ أن أعلن (الرئيس الأمريكي) دونالد ترمب نقل سفارة بلاده إلى القدس، والحكومة اليمينية في "إسرائيل" تواصل بناء المستوطنات، وتعتقل الفلسطينيين، ومن بينهم صديقنا الفلسطيني الفرنسي صلاح حموري".
ويعمل صلاح حموري مع منظمة “الضمير” الفلسطينية (غير حكومية)، واعتقل في 23 من أغسطس من منزله في القدس، وصدر أمر باحتجازه إداريًا لمدة 6 أشهر أكدته المحكمة العليا في الكيان الصهيوني. وسبق أن أمضى حموري في سجون الاحتلال 7 سنوات؛ بتهمة التخطيط لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسف، وتحرر في صفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال عام 2011.
وأعرب لوكلرك، عن اعتقاده بأنه "آن الأوان لتدخل دبلوماسي، وعلى فرنسا وأوروبا أن تلعب دورا".
وتمنى رئيس البلدية الفرنسية أن “يتبنى رؤساء البلديات الفرنسية هذه المبادرة لدفع الرئيس إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وقال: “إذا اعترفت كل البلديات الفرنسية بفلسطين على غرار بلدية جونفيلييه، فإن ذلك يعني أن كل فرنسا تعترف بالدولة الفلسطينية”.
وخلال العامين الماضيين، طالب أكثر من 10 برلمانات أوروبية حكوماتها بالاعتراف بدولة فلسطين، لكن الحكومات قالت إنها ستُقْدم على هذه الخطوة في الوقت المناسب دون تحديد موعد زمني. وبحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن 135 دولة تعترف بفلسطين رسميا.