أنت هنا

28 ربيع الثاني 1439
المسلم/ وكالات

تجددت المواجهات أمس الأحد، بين المحتجين وقوات الأمن وسط مدينة فرنانة بمحافظة القصرين وسط غربي تونس.

 

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المحتجين ، بدأوا بإشعال العجلات المطاطية؛ ما دفع قوات الأمن للتدخل لتفريقهم ومنعهم من التقدم الى المناطق الحساسة، خشية وقوع عمليات نهب وتخريب.

 

وأدى التدخل الأمني لاندلاع المواجهات مع الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، فيما ردت قوات الأمن باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.

 

وفي العاصمة التونسية، أفاد شهود عيان بنشوب مناوشات بين محتجين في "حي التضامن" (غرب العاصمة)، وفي "حي الكرم الغربي" شمالها، بين محتجين وقوات الأمن.

 

وحسب المصادر نفسها، فإن قوات الأمن اضطرت لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع منعا لعمليات سطو وتخريب.

 

وفي اليومين الماضيين هدأت وتيرة الاحتجاجات في مدينة فرنانة وفي أحياء العاصمة، عقب مظاهرات اندلعت الأسبوع الماضي، احتجاجا على ارتفاع الأسعار الذي أقرته موازنة 2018.