
دفع السودان بقوات من الدعم السريع التابعة للجيش الحكومي، إلى ولاية كسلا، شرقي البلاد.
وكان في استقبال القوات والي الولاية آدم جماع، ومسؤولون حكوميون، وعدد كبير من المواطنين، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وقال الوالي: إن “قوات الدعم السريع تمثّل إسنادًا للولاية، وحماية الحدود والاقتصاد والمجتمع”، واصفًا إياها بـ “القوة الضاربة وصمام الأمان للتصدي لأي عدوان يتطاول على السودان”.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، الأحد، إن بلاده تتحسّب لأي تهديد على أمنها يأتي من شرقها من جهة إريتريا.
وأوضح غندور، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الإثيوبي، ورقينو قبيو، في مقر الخارجية السودانية بالخرطوم، أن “القوات المسلحة السودانية حرّكت جزءًا من قواتها في المنطقة تحسبًا لأي ما يمكن أن ينتج سلبًا على أمن وسلامة البلاد”.
ولفت إلى أن بلاده “لا تتحدث عن تهديدات دولة بعينها، لكن لدينا خيوطًا بأن البعض يحاول أن يؤذي أمننا، وسنوضح بالتفاصيل ذلك في الوقت المناسب'.