
كشف تقرير صحافي عن اعتقال سلطات الاحتلال الصينية أربعة من مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية، واصفةً المعتقلين الأربعة بأنهم من أغنياء مدينة كاشغر.
وقال مصدر أويغوري لإذاعة آسيا الحرة إن المعتقلين هم: الحاج عبد الجليل، والحاج عبد الغني، والحاج محمد تورسون، والحاج أمين، وجميعهم رجال أعمال ناجحون في كاشغر، مشيرًا إلى أنهم محتجزون منذ مايو 2017.
ولفت المصدر إلى أن الرجال الأربعة المشار إليهم قاموا بزيارة الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وحكم عليهم بعد ذلك بمجموع سنوات تُقدر بـ 42 عاما.
فقد حكم بالسجن 18 عامًا على رئيس رابطة التجارة في كاشغر الحاج عبد الجليل الذى يملك شركة نقل بين الصين وقيرغيزستان وطاجكستان بالإضافة إلى مساحات كبيرة من العقارات في كاشغر والعاصمة أورومتشي.
أما الحاج عبد الغني فهو مالك "أمين تريدينغ بلازا" في سوق الأحد في كاشغر. والحاج محمد تورسون، هو مالك "عزيز ديار بلازا" في نفس السوق. بينما يملك الحاج أمين مستوصف ابن سينا للأسنان؛ وحُكم على كل منهما بالسجن ثماني سنوات.
وأكدت إذاعة آسيا الحرة أن الرجال الأربعة احتلوا قائمة أغنى الأويغور في مدينة كاشغر، وتم القبض عليهم جميعا فى مايو الماضى ولم يستطع أحدٌ معرفة مكان احتجازهم.
وأشار إلى أنه وجهت للرجال الأربعة تهم غريبة؛ منها الذهاب إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج والعمرة والاشتراك لصلاة التراويح مع الجماعة!!