22 ربيع الثاني 1439
المسلم ـ متابعات

أصدرت محكمة باكستانية حكما بالإفراج عن إمام موال لطالبان، وسط تأجج التوترات بين واشنطن وإسلام أباد.
ويتعلق الأمر بالإمام صوفي محمد، الذي قاد نحو 10 آلاف رجل باكستاني للقتال ضد قوات الاحتلال في أفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في نيويورك.
وأصدرت محكمة عليا في إقليم خيبر باختونخوا شمال غربي باكستان حكماً بالإفراج عن صوفي بكفالة أمس الاثنين، نظراً لحالته الصحية المتدهورة، وفقاً لمسؤول المحكمة أمجد خان.
وأفاد فداء جول، وهو محامي الإمام الذي يعتقد أنه في التسعينيات من عمره، بأنه يجري الانتهاء من أوراق إطلاق سراحه، وأنه سوف يخرج في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وتأتي الخطوة بعد أيام من إعلان الإدارة الأمريكية أنها سوف تحجب بالكامل تقريباً المساعدة الأمنية التي تقدمها لباكستان الأمر الذي قوبل بغضب واستياء من قبل إسلام أباد.