أنت هنا

17 ربيع الثاني 1439
المسلم/ وكالات

حذرت الأمم المتحدة، من أن عشرات الآلاف من المدنيين في محافظتي حماة وإدلب السوريتين يتعرضون حاليا لأخطار متزايدة نتيجة تزايد العنف والأعمال العدائية.

 

 وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بنيويورك، إن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يساوره قلق عميق إزاء حماية عشرات آلاف المدنيين في شمال شرقي حماة وجنوب إدلب (شمال غربي سوريا)، بسبب الأعمال العدائية المتزايدة التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، ونزوح آخرين".

 

 ودعا "حق" جميع أطراف النزاع إلى إنهاء تدمير المستشفيات والمؤسسات المدنية الضرورية لحياة المدنيين بالمحافظتين السوريتين، واحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

وأضاف: "الثلاثاء الماضي تمت إفادتنا بمقتل 7 أشخاص وإصابة 18 آخرين على الأقل بعد غارة جوية على بلدة (خان السبل) في ريف إدلب الجنوبي. وفي نفس اليوم، جرح 25 شخصا، وأصيب عدد من المحلات التجارية والمرافق بأضرار عندما أصاب القصف سوق الخضار الرئيسي في مدينة (جسر الشغور) في ريف إدلب الغربي".

 

وتابع، أنه "في 31 ديسمبر 2017، أفادت التقارير بأن مستشفى محلي في محافظة إدلب أصيب بأضرار بسبب غارة جوية، في حين تم استهداف مستودع طبي تابع لمنظمة غير حكومية دولية ما تسبب في إصابته بأضرار جراء البراميل المتفجرة".