قالت مصادر إعلامية سورية أمس الأربعاء : إن فصائل الثوار في قرى الحرمون بريف دمشق الغربي تستعد للخروج من المناطق التي تسيطر عليها وذلك وفق اتفاق تم التوصل إليه مع النظام النصيري .

المتحدث باسم "غرفة عمليات جبل الشيخ" أبو اليمان الدمشقي ذكر امس تفاصيل المفاوضات بين الثوار وقوات النظام في منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي.

وقال "أبو اليمان الدمشقي" : إن هناك مفاوضات يجريها مقاتلو (تجمع الحرمون) المحاصرون في منطقة بيت جن  مع قوات النظام لإجلائهم من المنطقة إلى محافظة درعا.

وأضاف "الدمشقي" أن 48 الساعة القادمة ستشهد خروج أول دفعة من المقاتلين إلى مدن وقرى بلدات درعا، نافيًا ما يردده إعلام النظام عن توجههم إلى إدلب في شمال سوريا.

وأشار إلى أن هناك معلومات تتحدث عن تسوية بعض المقاتلين في المنطقة لأوضاعهم مع قوات النظام.

وكانت وسائل إعلام موالية ذكرت أن النظام أعطى مهلة 72 ساعة للاستسلام حيث يذهب المقاتلون إلى إدلب، أو التوصُّل إلى تسوية لمن يرغب في البقاء، وإلا فسوف يواجهون حلًا عسكريًّا.

ويحاصر النظام مدعومًا بميليشيات إيرانية منطقة بيت جن، الواقعة عند سفح جبل الشيخ بالقرب من الحدود مع فلسطين المحتلة ولبنان، وذلك بعد أكثر من شهرين من المعارك والقصف والضربات الجوية العنيفة شبه اليومية.

يشار إلى أن صحف "إسرائيلية" قد تناولت موضوع المعارك الدائرة بالقرب من حدود الجولان، وأكدت أن "عودة نظام الأسد إلى المناطق الحدودية يمكن أن يضمن استقرارا أكبر "لإسرائيل"، وأن الحملة الشرسة على المنطقة والحصار المفروض عليها، يأتي ضمن اتفاق بين الأسد ونتنياهو عقده بوتين بشكل غير مباشر ويسعى النظام لتحقيقه في هذه الفترة بمساعدة الروس.