
أعلنت "حركة مجتمع السلم"، أكبر حزب إسلامي بالجزائر، عودة عبد الرزاق مقري لرئاسة الحزب خلفًا لعبد المجيد مناصرة.
جاء ذلك في إطار تداول على القيادة، بعد اتفاق وحدة بين حركتي "مجتمع السلم" و"جبهة التغيير" تم توقيعه قبل أشهر.
وشهد اجتماع مجلس شورى حركة مجتمع السلم، الذي استمر خلال اليومين الماضيين، تتويج مقري رئيسًا (دون انتخابات وبموجب اتفاق سابق)، وفق بيان الحركة.
وأشاد البيان بـ "حالة الديمقراطية والشورى التي ميزت المشهد القيادي في حركة مجتمع السلم".
واعتبر أن هذه الحالة مثلّت "سلوكًا نوعيًا، وغير مسبوق في الساحة السياسية الجزائرية والعربية الموصوفة بالتفكك والتشتت؛ من خلال ترسيخ قيم التداول السلس على المواقع القيادية".
وفي 22 يوليو الماضي، زكّى مؤتمر استثنائي لحركة مجتمع السلم بالإجماع، عبد المجيد مناصرة رئيسًا له، في إطار اتفاق وحدة مع حزب "جبهة التغيير"، الذي حل نفسه قبل الدمج في أكبر حزب إسلامي بالبلاد.