أنت هنا

3 ربيع الثاني 1439
المسلم _ متابعات

صاددق مجلس الدوما الروسي (الغرفة السفلى للبرلمان) اليوم الخميس على مشروع الاتفاقية المبرمة بين موسكو ونظام الأسد بشأن توسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء مدينة طرطوس بحسب وكالة "تاس" الروسية (خاصة).

 

وتستمر الاتفاقية، بحسب الوثائق المعلنة، لمدة 49 عاما بين الطرفين، على أن يتم تمديدها بشكل تلقائي لمدة 25 عاما إضافيا، حال عدم إرسال أي من أطرافها إخطارا كتابيا للآخر قبل عام من انقضاء مدتها، يطالب فيه بتعليق الاتفاق.

 

وتنص بنود الاتفاقية على أنه يحق لروسيا "نشر ما يصل نحو 11 مقاتلة بحرية في القاعدة في وقت واحد، وإرسال العدد الذي تراه كافيا من الجنود، من أجل حماية القاعدة."

 

كما تقضي بـ "عدم خضوع القاعدة لأي مسؤولية مدنية أو إدارية أو قضائية سورية، علاوة على توفير الحصانة الكاملة للممتلكات الروسية المنقولة وغير المنقولة من أي عمليات تفتيش، أو ضبط، أو غيرها من الإجراءات"، وفق المصدر ذاته.

 

وبموجب الاتفاقية يحظى العاملون في القاعدة البحرية، فضلا عن ذويهم، بالحصانة الكاملة إضافة إلى الامتيازات المماثلة التي يتم منحها للدبلوماسيين.

 

نائب وزير الدفاع الروسي نيقولاي بانكوف قال : إن "توسيع أراضي مركز الخدمة الفنية التابع للبحرية الروسية في طرطوس، سيسمح بتعزيز نشاط الأسطول الروسي في البحر الأبيض المتوسط"، وفق قناة "روسيا اليوم".

 

وتابع "تسمح الاتفاقية للجانب الروسي توسيع أراضي المركز الفني التابع للبحرية الروسية حتى 24 هكتارا من دون مقابل والحصول على حق استخدام مرافق البنى التحتية الموجودة هناك، بما في ذلك المراسي والمستودعات".

 

وفي 13 ديسمبر/ كانون أول الجاري أحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشروع الاتفاقية إلى مجلس الدوما.

 

يُشار أن موسكو تمتلك قاعدتين عسكريتين في الأراضي السورية وهما "حميميم" الجوية بمحافظة اللاذقية (شمال غرب)، و"طرطوس" البحرية (غرب).