
حصلت وكالة أنباء أراكان على تفاصيل العثور على 10 جثث مجهولة الهوية في قبر جماعي بولاية أراكان حسب ما أعلن جيش ميانمار الثلاثاء في الوقت الذي منعت فيه ميانمار ممثلي الأمم المتحدة من دخول ولاية أراكان .
وتوصلت الوكالة إلى عدد من أصحاب قرية “إن دن” بمدينة منغدو والتي أصبحت فارغة من أهلها الروهينغيا بعد فرارهم إلى بنغلادش .
وقال عدد من أهالي القرية : إن الجيش قتل المئات منهم مع انطلاق الحملة العسكرية في ولاية أراكان واعتقل حينذاك 10 من المسلمين في 21 أغسطس الماضي
وكان جيش ميانمار قد أعلن الثلاثاء عن عثوره على جثث في مدينة منغدو التي شهدت عمليات عسكرية مع عدد من مدن وقرى ولاية أراكان وقد وصفتها الأمم المتحدة بعمليات “تطهير عرقي” أدت إلى فرار أكثر من 650 ألف شخص من أقلية الروهنغيا المسلمة إلى بنغلادش.
من جهة أخرى وبالتزامن مع الكشف عن هوية أصحاب القبر الجماعي حظرت ميانمار محققي الأمم المتحدة من الدخول للدولة، تحت ادعاءات بأن التقرير السابق كان منحازاً وغير عادل، وفقاً لما ذكرته الأمم المتحدة أمس الأربعاء.
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة بشؤون حقوق الإنسان في ميانمار "يانغهي لي" : إنها أُعلِمت الأربعاء بمنع الدخول للبلاد وانسحاب تعاون البلاد خلال فترة توليها لدورها، مضيفة في بيان رسمي: “أشعر بالحيرة والخيبة لهذا القرار الصادر عن حكومة ميانمار، وهذا الإعلان عن رفض التعاون خلال فترة تفويضي لا يعد إلا دليلاً قوياً على وجود أمر مروع للغاية يحصل في إقليم أراكان إضافة لبقية أجزاء الدولة.”
وتزامن هذا مع إعلان وكالة الانباء الرسمية لميانمار عن اكتشاف قبر جماعي احتوى عشر جثث في منقطة “إين دين” الواقعة شمال مدينة “سيتوي”، وهي عاصمة إقليم “أراكان”، وأظهرت صور لحفريات أجراها الجيش عدداً من الهياكل العظمية وفقاً لصحيفة ” غلوبال لايت أوف ميانمار” المحلية.