كلمة المسلم
إننا بحاجة دائماً إلى إنضاج طريقة يمكن من خلالها إبقاء بعض القضايا حية، ومناوأة إماتتها على هذا النحو المريب، ومن أنجع ما يقدم في هذا الخصوص هو بناء الاستراتيجيات القائمة على الفعل، لا رد الفعل، وانتظار الملمات للصراخ في وجهها، وديمومة تقديم
نفهم أن يصدر القانون بهذا الشكل الذي يحظر تشكيل الأحزاب على أسس جهوية أو قبلية في بلد يشهد اختلافات جهوية وربما صراعات أحياناً قبلية قد تؤثر على تماسكه ولحمته الداخلية، لكن أن ينص القانون على حظر الأساس الديني في بلاد يمثل المسلمون فيها نسبة 100%
هي خطوة طيبة مباركة تلك التي بادر إليها نفر من النواب الشرفاء في مجلس الأمة الكويتي لوضع حد للمتطاولين على مقدسات الأمة، بالسعي الحميد لاستصدار قانون يشدد العقوبة على الشتامين الوضيعين من السجن إلى الإعدام، في حق من يَثْبُتُ عليه الاتهام بالمساس بالذات الإلهية أو الإساءة إلى النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أو الافتراء على عِرْضه الشريف.
أجل!! إنها مسرحية دولية وحشية دموية، لكنها فاشلة فشلاً ذريعاً. فالجمهور المخاطَبُ بها هو الشعب السوري بخاصة والعرب والمسلمين بعامة، وهو جمهور أثبتت التجربة العملية بما لا يدع للشك مَنْفَذاً أنه أذكى من جميع الممثلين على خشبة مجلس الظلم والخوف الدولي..
هذا المؤتمر لا يعد صحوة من بعد غفوة، ولا انتباهة متأخرة أتت بعد عام ونيف من بدء الثورة السورية؛ فجل الحضور لديه مشاركاته المتعددة في نصرة القضية السورية العادلة، والمستمرة منذ انبلاج انتفاضة السوريين على النظام الغاصب للسلطة، لاسيما الجهتين الراعيتين للمؤتمر، وهما رابطة علماء المسلمين، وهيئة الشام الإسلامية، إضافة إلى كثير من الجمعيات والهيئات
يُحْكى في باب الطرائف، أن تاجراً غير مستقيم، كان منشغلاً بترتيب خدعة جديدة في مجال عمله، فاجأه طفله ذو السنوات الثماني بسؤال في جدول الضرب قائلاً: يا أبي كم حصيلة 8 مضروبة بـ 9؟ فقال الأب المنهمك في خطته السيئة: هي لنا أم علينا؟! فالرجل اللعوب يتلاعب حتى...
سبق أن دعونا القادة العرب إلى مقاطعة القمة العربية في بغداد المحتلة لأنها سوف تكون قمة صفوية، بالنظر إلى الحقائق الملموسة للعيان من تبعية نظام الحكم العراقي الحالي لعلي خامنئي، حتى إن قاسم سليماني قائد ما يُسَمّى فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، تكلم صراحة عن هيمنة نظام ملالي
لأن أصوات اليمين المتطرف الفرنسي لا تغيب عن ناظري الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أثناء سعيه لنيل فترة رئاسة ثانية، والتي ستحسمها مرحلتان للانتخابات الفرنسية، تجري مرحلتها الأولى بعد ثلاثة أسابيع؛ فإنه يسعى لإرضاء أصحاب هذه الأصوات المتطرفة بكل السبل، ومنها تنفيذ عمليات اعتقالات عشوائية لبعض أفراد الجالية المسلمة في أعقاب عملية محمد
تعيش مصر اليوم أحداثاً جساماً، وأجواء مشحونة بالتوتر والتحفز وهي تستقبل أهم استحقاقين سياسيين في استكمال بناها النظامية، وهما انتخابات الرئاسة، وتكوين لجنة صياغة الدستور، وكلاهما أوجد أزمة متوقعة لا يدري المصريون إلى أين ستقودهم.
ولقد كان منتظراً أن يتحول الصراع المكتوم بين مختلف القوى السياسية بما فيها المجلس العسكري الحاكم الفعلي للبلاد في تلك الفترة
ارتفعت الأصوات مؤخراً بالتخويف من نشوب حرب أهلية في سوريا، ودخلت في عملية تسويق الترهيب هذه أطراف لم تكن شريكة فيها من قبل، إذ كانت فزاعة الحرب الأهلية أو الفتنة الطائفية بضاعةً احتكرتها أبواق بشار الأسد المحلية والحليفة في طهران..
عندما يئس أعداء الله من نجاح مؤامرتهم العالمية لوأد الثورة السورية بالقتل وإراقة أنهار الدماء الزكية والتعذيب الهمجي والتهجير القسري ومنح الفرص لعصابات الأسد لاستئصال الثورة من جذورها، ها هم اليوم يحيكون مؤامرة على معنويات
إذا كانت السعودية قد فعلت، فلا بأس أن تخرج في جزيرة صغيرة بها (تاروت)، وفي بعض مناطق القطيف المحدودة، مظاهرات تتذرع بأنها انطلقت دفاعاً عن طالبات وباسم "جمعة نصرة الحرائر" في أبها! وفي خضم ذلك، يتحدث خطباؤها عن "مصادرة الكتب الشيعية" (وكأنها مرتبطة بأحداث الجامعة!)، والأخطر، أن يدعو أحدهم إلى خروج "قوات الاحتلال"
المجزرة الأولى: نفذها الاحتلال النصيري/الصفوي ضد أطفال حمص السنة. المجزرة الثانية: نفذها الاحتلال الصهيوني ضد أطفال غزة السنة. المجزرة الثالثة: نفذها الاحتلال الأمريكي ضد أطفال قندهار السنة. والمتشابه أن الثلاثة قد ارتكبوا في بيوت آمنة، اثنان منهم عبر اقتحام البيوت الآمنة، وتصفية من فيها وهم عزل من السلاح، بل في الحالة الأخيرة..
إذا كانت المؤشرات الأساسية سلبية: المكان والمضيف بتبعيته لمشروع مُعَادٍ للعرب عداء جذرياً وفقاً لسلوكه في داخل بلده وفي محيطه،وهي كافية لإجهاض هذه القمة المزوّرة،فكيف إذا سجلنا المتوقع حضورهم من بقايا الطغاة الذين لا يُسْخِطهم المد الصفوي ولا الصهيوني ولا الصليبي مثقال ذرة،ما دامت كراسي طغيانهم ونهبهم لشعوبهم مستقرة؟وما القرارات الرديئة
بحسب الأنماط المألوفة في الحروب التي يخوضها طرفان ليس بينهما تكافؤ في موازين القوة العسكرية، تكون الغلظة هي السمة التي تَغْلِبُ على سلوك الطرف الأضعف عُدةً وعدداً، كنوع من التعويض النفسي وبغية ترهيب الطرف الآخر.
حلقة أخرى من الحلقات التي تحكي تتضييعاً عربياً وإسلامياً لقطر عزيز من أقطار الإسلام وبلاده، حيث لم تنهض أي دولة جارة للصومال من أجل استنقاذه من حالة الفوضى والاستقطاب والاحتلال التي ظل عالقاً فيها لأكثر من عقدين من دون أن تقدم له يد مساعدة من الدول الإسلامية والعربية لاسيما تلك المجاورة له.
لم يكن تطاول الغزاة الأمريكيين في أفغانستان قبل أيام على المصحف الشريف سفاهته البكر ولن يكون آخر فصل مشين من هذا النمط الصلف الذي يستعلي على الناس كافة،بمن فيهم أقرانه من الغربيين الذين يشاطرونه الانتماء إلى الديانة النصرانية المحرفة، والبشرة البيضاء والشعر..
استطاعت إدارة أوباما أن تخفي موقفها الحقيقي من الثورة السورية على مدى عشرة شهور فظهرت في رداء المؤيد لتطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة، وساعدها في ذلك استمرار النظام الأسدي في شتمها واتهامه الثورة بالعمالة للصهيونية والإمبريالية الأمريكية.
شلالات الدم كانت ـ ولم تزل ـ تنهمر في سوريا الذبيحة، وكان مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة يخاطب في الأمم المتحدة شعراً ونثراً للحديث عن المؤامرة على بلاده من دون أن تغادره طائفيته؛ فالشيعي الإمامي بشار الجعفري الذي نصبه النظام السوري كممثل له (وإيران كذلك لو أرادت) في الأمم المتحدة لم ينس لحظة أن عدوه ليس الولايات المتحدة ولا "إسرائيل" ولا أوروبا التي
بإطلالة سريعة على الصحافة المصرية الرسمية لن يخطئ المطالع وجود أزمة ما في العلاقات المصرية/الأمريكية، لها سبب معلن يتعلق بالتدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية المصرية، والتدفق المالي الكبير لأموال رسمية وغير رسمية آتية من الولايات المتحدة لدعم منظمات "المجتمع المدني"، والتي فتحت قضية قضائية في المحاكم المصرية تدقق وتلاحق المتهمين