مركز الدراسات
اتفق أهل العلم رحمهم الله على ثبوت خيار العيب لكنهم اختلفوا في ضابط العيب الذي يثبت به الخيار، وقد شهد هذا الزمن توسعاً هائلاً في أنواع التجارات، وخاصة التجارة الإلكترونية، والبيع بالصفة عن طريق فتح الاعتمادات ونحوها، ونشأ تبعا لذلك كثير من المنازعات سببها الخلاف في العيوب التي يثبت بها الرد
صرف الزكاة في غير مصارفها الشرعية التي بينها الله تعالى خروج بها عما أمر الله به، وعن مقصد الشارع وحكمته في تحديد أهلها، ولذا لزم أهل العلم بيان ما يقع في هذا الباب من مخالفات، ورد ما أشكل من ذلك إلى الأصول والمقاصد الشرعية، ومن هذا الباب مسألة كثر السؤال عنها، واختلفت فتاوى المعاصرين فيها بين مجيز ومانع، وهي: (صرف الزكاة في دية العمد والصلح عنه)
إن أول مصنف كتب عن عاشوراء وبشكل مسند بعيد عن قصد التحريف والتوظيف، إنما كان لأحد علماء أهل السنة والجماعة، ألا وهو ابن سعد؛ صاحب الطبقات وكذلك الرواة من أهل السنة ممن عاصروا تلك الحادثة، أما الذين أدعوا وجود المصنفات وأكثروا السوادات في الكتب والصفحات مدعين أنهم أول من صنف، فهو مما لا دليل عليه
أولى الناس بالصلاة على الميت الوالي، فإن لم يحضر فإمام الحي؛ لأن الميت رضيه في حال حياته
تصوير المحدود بدون أمر الحاكم تشهير به، فيكون عقوبةً زائدةً على الحدِّ الشرعي، والزيادة على الحدِّ الشرعي محرَّمةٌ
كثير من مآسي المسلمين ومشاكلهم تتحد في جذور مشتركة، فأبعادها التاريخية والثقافية والسياسية تكاد تكون واحدة، وما يحصل في دولة أراكان المسلمة المحتلة
حادثة دهس المرأة التي حصلت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، جنوب شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قام فيها يميني متطرف بدهس مجموعة
أن الموضوع متعلق بالفقه في الدين وأهميته معلومة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين»(4).
أن هذا الموضوع مهم جدًّا، وذلك لأنه يبني عليه صوم عرفة، وهو يتكرر كل عام، فالبحث في هذا الموضوع مفيد لكل مسلم.
أن هذا الموضوع يخدم جانبًا من جوانب العبادة من حيث إنه يرشد المكلف إلى ما هو الراجح في هذه المسألة.
واليوم لا يوجد أي رق نظامي، وما يوجد منه -إن وجد- فهو خارج نطاق القوانين الدولية والمحلية، وعليه فهو في حكم المعدوم.
إن علم الفقه من العلوم الشريفة الرفيعة، وقد وفق الله طوائف من أهل العلم للغوص في بحوره، واستخراج دره وياقوته، وتسهيله لطالبيه، وإن من أجمل مباحث هذا العلم المبارك، ما يتعلق بمعاقد المسائل، ودقائق العلل، وبواعث الأحكام، وهو علم قل من الفقهاء من يتعرض له ويدخل مضماره، وقد حاولت في هذا البحث اللطيف أن أكتب في مسألة
أجمع الجمهور على أن الوصية غير واجبة على أحد إلا أن يكون عليه دين، أو يكون عنده وديعة أو أمانة، وشذَّ أهل الظاهر فأوجبوها فرضًا لمن ترك مالًا كثيرًا
فجأةً، أصبح اللاجئون السوريون في لبنان مستهدَفين، حيث تزامنت عملية عسكرية خشنة للجيش اللبناني على مخيم للاجئين في عرسال؛بينما التهمت النيران مخيمين آخرين في البقاع، وتصاعدت مطالبات إعلامية مبرمجة بإجبار اللاجئين على العودة إلى حضن بشار !
إذا أفطرت الحامل بسبب حملها، والمرضع بسبب إرضاعها لوليدها هل تقضيان ما أفطرتا؟ أم تفديان (فدية طعام مسكين)؟ أم الاثنين معاً (القضاء والإطعام)؟
أن عملية التنظير لا تفطر الصائم، لأنها تدفع بالمنظار عبر الفهم إلى الحلق إلا أنه لا يستقر فيه وإنما يقوم بمهمة التنظير ثم يُخرج.. لكن لو رُش المخدر في حنجرة المريض، أو جُعل على رأس الأنبوب مادة لزجة لتسهيل توجيه المنظار، أو قام الطبيب ببث الصبغة الخاصة بالأشعة فإن هذا مما يفطر لدخول مواد تستقر في الجوف ولا تخرج بخروج الأنبوب
ولما كانت حبوب النترات وما شابهها من الأدوية تحت اللسانية لا تصل إلى الحلق وإنما غاية ما هنالك أن تقوم الأوعية الدموية الموجودة تحت اللسان بامتصاص المادة الدوائية ومن ثم يقوم الدواء بأداء مهمته بفاعلية دون أن يدخل الدواء إلى الحلق فإن تناولها لا أثر له في الصيام ولا تفطر، إلا أنه ينبغي مراعاة أن يمج المريض ما يتبقى من أثر الدواء ولا يبتلعه مع ريقه وإلا فإنه سيدخل حلقه ذلك المتبقي من الدواء ويتعرض للإفطار به
يعتقد الكثير ممن سار في دروب الغفلة واستهوى غوايتها واستلهم من سرابيلها حتى غدت عنده الأوهام التي ضاقت بها الأحلام حقائق مسلمة، أن تلك الطقوس عمل تعبدي صرف وليس له تعلق بسياسة الدولة التي يقام فيها.. مع أن الحقيقة الشاخصة وبقوة، والتي يجب على جميع أهل السنة أن يدركوا حقيقتها وكنهها، أن هذه الطقوس هي دين وسياسة معاً
بعض مسائل الصيام مختصرة، وهي من المسائل المتكررة التي يكثر السؤال عنها في شهر رمضان من كل عام، ولا ضير في ذكرها وتكرارها، وهذا من تعلم الدين وتعليمه، ومدارسته، وتذكره
مَن كان يقيم في بلاد لا تغيب عنها الشمس صيفاً، ولا تطلع فيها الشمس شتاءً، أو في بلاد يستمر نهارها إلى ستة أشهر، ويستمر ليلها ستة أشهر مثلاً، وجب عليهم أن يصلوا الصلوات الخمس في كل أربع وعشرين ساعة، وأن يُقَدِّروا لها أوقاتها، ويحددوها معتمدين في ذلك على أقرب بلاد إليهم، تتمايز فيها أوقات الصلوات المفروضة بعضها من بعض
كما هو معلوم، فقد فاز الرئيس الإيراني حسن روحاني بفترة رئاسية ثانية، ووفقاً للنتائج؛ فإن هذا الفوز كان "مستحقاً عن جدارة" بالفوز بنسبة تجاوز الـ57% من تعداد الأصوات
أن من يلاحق من علماء أو رموز أو مشروعات إسلامية، هو ذاك الذي ينظر له الأعداء والخصوم على أنه نافع وفعال، بغض النظر عن اعتداله من عدمه