مركز الدراسات
كثرة المتصدرين للفتوى ممن ليسوا لها بأهل، مما أوقع الناس في كثير من اللبس، وفي هذا دعوة للمتأهلين من أهل العلم بالمبادرة في تعليم الناس وإفتائهم في زمن كثر فيه من يفتي ممن ليس بأهل
الموضوع في جانب من جوانب الطهارة، وهو ما يسمى بالتداخل بين أحكام الطهارة، وقد ذكرت بعض الأدلة والأقوال مختصرة، لتسهل قراءتها، ولا يملّها الملول في زمن الخلاصة والسرعة والاختصار
صار دوماً السؤال الأهم في كل حالة نضالية، هو جدوى ما يقدم من أثمان تكون أحياناً باهظة في مقابل تحقيق الأهداف الكلية أو المرحلية، ومدى الحاجة إلى التحرك أو التوقف بناء على تقدير موقف متزن حكيم.
هذا العنوان لا يمثل المقال وإنما قصدتُ منه التنبيه مسبقاً من هذه "الألغام" النفسية / الفكرية، التي تتخذ من منابر الإعلام جسراً لها لكي تحدد نطاق التفكير وردود الأفعال، فلا تغادر الصندوق الذي هيأه خبراء لا شك في خبثهم وسوء مقصدهم.
يد المُضارب يدُ أمانة على المال الذي استلمه، وكذلك السلع التي اشتراها به أو بجزء منه؛ ولذا فإنه في الأصلِ لا يضمن ما تلف في يده من مال المضاربة إلا إذا تعدى أو فرَّط، ومن التعدي أن يفعل ما ليس له فعله
إن أردت أن تزجر طفلك حين يتمادى في أخطائه، فلا تصرخ بوجهه أو تعنفه أو تضربه، فقط أغلق جهاز استقبال الانترنت!
العفو مندوب إليه شرعاً، وقد تضافرت على الترغيب فيه نصوص الكتاب والسنة، فضلاً عن أنه من أسمى خصال الأخلاق الحسنة التي جاءت الشريعة لإتمام مكارمها، وهو أفضل من القصاص ما لم يترتب عليه ظلم أو هضم لحق.
لا يوجد في كلام أحد من السلف أنه عارض القرآن بعقل ورأي وقياس ولا بذوق ووجد ومكاشفة. ولا قال قط : قد تعارض في هذا العقل والنقل، فضلاً عن أن يقول : فيجب تقديم العقل
سيتوجب على عرب آسيا أن يتعايشوا مع حقيقة مريرة، تتعلق بوقوعهم بين مزدوجين نوويين يناصبان الفضاءين العربي والإسلامي العداء الشديد. إنها واحدة من تحديات منطقة إسلامية وقعت منذ أكثر من أربعة عشر قرن في دائرة الاستهداف الرومي والفارسي معاً
هذه المسألة من المسائل المعاصرة التي عقدت لها الندوات والمؤتمرات وكتبت فيها المؤلفات في جانبها القانوني، فكان لابد من تقديم الجانب الفقهي مع ما سبق إليه من سبق في إثراء المسألة
إذا كان السؤال هو هل كان متوقعاً أن تصل مظاهرات إيران إلى حد الانتفاضة العارمة التي تسقط حكم الملالي؟
إن المبادئ التي يقوم عليها الاقتصاد الإسلامي قد جاءت بها كل الشرائع السماوية، فهي ليست للمسلمين خاصة، بل الاقتصاد الإسلامي في حقيقة الأمر اقتصاد عالمي للبشرية جمعاء
هل يعيد التاريخ نفسه؟ سؤال يتكرر وتختلف الإجابة بين النفي والاثبات، والحقيقة أن الحوادث تتشابه ولكنها لاتتكرر بالصورة نفسها وبقدماتها ونتائجها.
قال الإمام مالك: أدركت أهل هذا البلد (أي: المدينة المنورة) وما عندهم علم غير الكتاب والسنة، فإذا نزلت نازلة جمع الأمير لها من حضر من العلماء فما اتفقوا عليه أنفذه
أن يتظاهر مؤيدون لليمين المتطرف في بولندا ضد المسلمين، المهاجرين وغير المهاجرين؛ فهذا أمر قد بات اعتيادياً لا جديد فيه. أما أن تكون المظاهرة الكبرى للاحتفال
لم يبعد قرار واشنطن، ولا المناخ الذي اتخذ فيه هذا القرار، ولا ردود الأفعال حوله قيد أنملة عن السنن الربانية الماضية لنواميس الحياة، ولهذا لم يكن في أي من ذلك ثمة مفاجأة.
إنّ من فضائل هذا الدين ومحامده التي شهد لها القاصي والداني، تلك التشريعات الفذة التي أرسى بها قواعد المجتمع الراشد وحفظ بها بناءه، وأحاطه بأسوارها المنيعة العصية على معاول الهدم، وجعلها قائمة على عقيدة تغرس في النفوس قيماً مثالية تحفظ على الناس أعراضهم، وتستر عوراتهم
سؤال الوحدة في أوروبا لا يعرف إجابات كثيرة؛ فتقليدياً كانت المألوف أن تتحد أجزاء من أوروبا تحت سطوة تغول قوة ما، كالامبراطورية الرومانية في الماضي
فلما كانت الآيات مما يخوف الله به العباد ليفزعوا إليه، كان الواجب حيالها معرفة المفزع، وهو الذي سار إليه ومضى عليه النُّجب الناجون، فمن اتبعهم بإحسان سَلِم، ومن تنكب طريقهم فيوشك أن يعطب
يتساءل بعض الناس وربما يستغرب : لماذا لم يُفصّل القرآن الكريم في أمور السياسة والحكم والاقتصاد ، مع أهمية هذه الأمور لحياة الإنسان ، وفصّلَ في شأن العبادات