مقالات سياسية

د. محمد العبدة
في البلاد التي تئن تحت الحكم الفردي تنتشر أسطورة (الحاكم الذي لا يعلم) فهو رجل يحب الخير لبلده وهو رجل رحيم، ولكن العيب كله في الرجال المحيطين به، إنهم مجموعة من الأشرار يخفون عن الحاكم كل شيء
أمير سعيد
يمضي الرجل في طريقه يلمزه أدعياء التحضر والحرية، يتجاوزون عليه، ويتعدون قدرهم، ويتجاسرون على الكبار، خبرهم، وأدرك حقائقهم، لكن معركته لم تكن معهم لذاته وشخصه، لا يلتفت لخصم أو عدو في طريقه الذي اختطه لنفسه، يدرك أن الخبال لا يصنع التاريخ، ولا أنصاف المثقفين بوسعهم هذا؛ فيترفع عن كل ذلك، ويكون كما كان.. الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين.
طلعت رميح
فى رؤية ما يجرى للمسلمين فى الصين الآن ،ثمة جوانب عديدة لتناول الحدث الذى أثار حالة من الفزع عند الكثيرين الذين فاجأهم هذا العنف المفزع الذى عاد بالبشرية إلى زمن القتل بالسيف والحرب ،إذ هاجم الصينيون من قومية الهان (الأغلبية من سكان الصين) المواطنين المسلمين بالسيوف والحراب، دون الاكتفاء بأسلحة الشرطة الفتاكة.
أمير سعيد
يهولنا أن يبلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين 133 مليار دولار في العام الماضي (2008)، ثم لا نرى أي أثر لهذا الرقم في تقدير الصينيين لحكام الدول العربية وجامعاتهم. هذا الرقم المهول يزداد كل عام بمقدار 40% يمثل فيه الخليج نحو نصفه، وتمثل دولة
أسامة شحادة
إن ما تشهده إيران في هذه الأيام من أحداث متسارعة ومتصاعدة احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2009م تجعل كثيراً من المراقبين يقفون حائرين تجاه ما تتضمنه هذه الأحداث من معانٍ ودلالات
د. محمد يحيى
هذه الأخبار التي تتردد بين الحين والحين وهدفها الواضح هو رفع الروح المعنوية لأفراد الجيش "الإسرائيلي" بعد هزيمتهم النكراء في غزة، لو كانت قد ظهرت في بعض الصحف العربية أو الإسلامية تتعلق بحروب تخوضها تلك البلاد لقامت الدنيا العلمانية ولم تقعد ولملأ العلمانيون الدنيا ضجيجًا حول التخلف الإسلامي والخرافات والظلامية، وأن الإسلاميين أو المسلمين عمومًا لا يستطيعون العيش بدون خرافات
إبراهيم الأزرق
طالعت في بعض المقاطع الفيديوية ألوف المتظاهرين في شوارع طهران وهي تهتف: نا..جاد ديكتاتور..! مكذبة نتائج الانتخابات أو مشككة فيها، مطالبة بإعادة النظر وفرز الأصوات من جديد. ولهذا الجمهور العريض وكذا النخب من سياسييه وملاليه أسبابهم التي يرونها معقولة للتشكيك في النتائج.
د. محمد بسام يوسف
إذا كان الشعب الإيرانيّ بملايينه –بقيادة زعماء الثورة على الثورة الذين ذكرناهم- قد اكتشف أنّ المهدي الشيعيّ المنتَظَر مجرّد خرافة، وأنّ الوليّ الفقيه –وكيل المهدي- هو وكيل بموجب خرافة، وأنّ عصمة هذا الوليّ الفقيه قد تهاوت باقترافه التزوير والكذب والانحياز، وأنّ (الخُمس) الذي يجمعه الأئمة ليس سوى عمليات سَلْبٍ مقنّنة، وأنّ (نكاح المتعة) ليس سوى خطيئةٍ بحق المرأة والمجتمع..
إبراهيم الأزرق
لعل ساركوزي أحد المحاربين المائلين مع الهوى الجاحدين المعرضين عن الدين الصحيح، فلا غرابة أن يطعن في هذه الشريعة فقد عهد أذاه لأهل الإسلام في مواطن شتى، كحملته على تركيا وممانعته دخولها الاتحاد الأوربي لثقافتها! ثم إيواء بلاده المحاربين لأبناء المسلمين الرافضين لمعالم الدين في دارفور وغيرها، إلى وقوفه مع إسرائيل، ثم حربه على غطاء الرأس بدعوى حظر الرموز الدينية، إلى غير ذلك.
أمير سعيد
"التقي الورع" يطلب من "الأمة" الإيرانية "الهدوء"، ويحمل "المظلومين والمضطهدين" ـ وفقاً لأفكاره هو وشيعته ـ الدم الذي يراق منهم؛ فـ"‬لو وقعت أي‮ ‬إراقة للدم فسيتحمل قادة المظاهرات المسؤولية المباشرة‮."؛ فلا كربلاء إذن ولا بكاء وإنما على الجميع "الاعتدال" و"الصبر" و"الهدوء" لأن "مظلوميتهم" إنما جاءت اليوم من "الولي الفقيه"؛ فإذا ظلم "المعصوم" فمن يعدل إذن في الناس من البشر!!
زياد آل سليمان
الحلقة الجديدة من حلقات النقض الصهيوني جاءت خلال خطاب بنيامين نتنياهو الأخير الذي ألقاه رداً على خطاب أوباما في القاهرة، الخطاب تميز بالمراوغة في اختيار الألفاظ واستخدام عبارات محتملة تؤدي في النهاية للتهرب من الاستحقاقات الدولية، كما حرص على بقاء الائتلاف الحكومي اليميني دون أن يبالي بالضغوط الأمريكية - المعلنة على الأقل، وكانت نتيجة الخطاب ارتفاع شعبيه نتنياهو
د. جاسم الشمري
إذا كان المالكي يعيب هذه المواقف، فماذا يقول هو والآخرون ممن ركبوا دبابات الاحتلال باسم "تحرير" العراق عما تقترفه أيديهم يومياً في العراق من أعمال مستمرة إلى اليوم، حيث يظل العراق يدفع ضريبة أحقادهم وطمعهم بالسلطة. وكل هذه الخسائر التي يدفعها شعبنا العظيم هي من نتائج ذلك الفكر التخريبي الطائفي الذي حمله الذين سموا أنفسهم في مراحل ما قبل الاحتلال بـ"المعارضة"؟!
د. أسامة عثمان
لم يكن مستغربا أن تؤول العلاقة بين السلطة في رام الله والمقاومة إلى ما آلت إليه، وقد تمظهرت في جريمة قلقيلية المنكرة؛ ذلك أن السلطة قد اقتنعت, أو هكذا تُبدي، بوجود رابط بين (نجاحها) بالتزاماتها الأمنية في خارطة الطريق, وبين استحقاقات سياسية
إبراهيم الأزرق
ترامت الأنباء بمشاركة الصحفي الصهيوني المعروف ناحوم برنياع أحد أكابر محللي صحيفة يديعوت أحرونوت أوسع الصحف "الإسرائيلية" انتشاراً؛ لستة صحفيين مسلمين أحدهم من هذه البلاد .. هو جمال خاشقجي، وذلك في لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمناسبة خطابه للعالم الإسلامي من مقر جامعة القاهرة.
أمير سعيد
كما المتنبي، يحق للرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يردد: "أنام ملء جفوني عن شواردها، ويسهر الخلق جراها ويختصمُ"، بما يمكن معه اعتبار خطابه في جامعة القاهرة بمثابة قنبلة انشطارية أصابت شظاياها كل وسائل الإعلام
د. محمد بسام يوسف
من جامعة القاهرة، كان الرئيس الأميركي (أوباما) يوجّه خطابه الناريّ، ويُبدي رغبته بفتح صفحةٍ جديدةٍ مع المسلمين والعالَم الإسلاميّ!.. ولم ينسَ (أوباما) أن يطرقَ مسامعنا، بدعوات (السلام)، والحرّيات الدينية، والديمقراطية، والسعي لحلّ القضية الفلسطينية، وأحاديث حقوق المرأة والطفل، والتنمية الاقتصادية، ومواجهة العنف والتطرّف والتسلّح النوويّ!
أمير سعيد
إن المقاومة العراقية، لا هي ولا غيرها، بمقدورها أن تخطو قليلاً أو كثيراً للأمام إلا وهي تحمل مشروعاً حضارياً كاملاً، إذ لا تحمل البنادق أبداً المبادئ، وإنما تصنع القيم الانتصارات، وتلك الأخيرة، هي انتصارات المبادئ لا التلويح بالرايات والأعلام.
ربيع الحافظ
لقد تقدمت فصائل من المقاومة العراقية الصفوف وأقدمت على هذه الخطوة التاريخية في حرب التحرير، والفصائل الأخرى مدعوة إلى خطوة مماثلة لن تقل أهمية، سيذكرها العراقيون والعرب والمسلمون في قادم الأيام، وسيشهد العالم أن العراقيين حينما رأوا الغنائم توحدوا حيث تفرق غيرهم. إن قراراً شجاعاً من فصائل المقاومة الأخرى سيحكم رص الصفوف، ويسد الثغرات، ويقطع دابر المتربصين.
د. محمد يحيى
أوباما بصفته رئيسًا للولايات المتحدة هو رئيس لدولة يفترض أن دستورها يفصل بين الدين والدولة، ولذا فلا يحق لهذا الرئيس أن يتوجه بخطاب إلى مجموعة دينية معينة دون مجموعة أخرى، أما إذا قيل أن أوباما له جذور إسلامية من نوع ما من ناحية والده تحتم عليه أن يلقي مثل هذا الخطاب ولو على سبيل المجاملة، فالإجابة هي أن أوباما نفسه هو الذي سعى وبكل الطرق خلال حملته الانتخابية إلى نفي الصفة الإسلامية عن نفسه
د. محمد بسام يوسف
الانفعال الذي صدر عن (حزب خامنئي اللبناني)، على تقرير مجلة (دير شبيغل) الألمانية، الذي يتّهم الحزبَ بضلوعه في جريمة اغتيال الرئيس (رفيق الحريري) رحمه الله..
أمير سعيد
يمكننا أن نتفهم كثيرًا توقيت الإعلان الإيراني عن نجاح تجربة صاروخ "سجيل ـ2" الإيراني مع اقتراب موعد الانتخابات اللبنانية التي يخوضها أحد أكبر حلفاء طهران في العالم العربي..
حامد العمري
من أبرز ما يميز الطائفة الشيعية عن غيرها , هو ما استحدثته من طقوس اللطميات و البكائيات , و هي تكتفي بذلك عن كثير من العبادات
د. محمد مورو
يجب أن نتأمل المسألة ، أو أن نبحث فيما هو تحت السطح ، حتى نتخذ الموقف الصحيح أو على الأقل نكون على دراية بما يجري حولنا . لأن أوباما الذي كان يدرك دور ومكانة مصر لا يضحي بظهوره بمظهر المتخلي عن الليبراليين المصريين والعرب ويشوش على ما يزعم من مبادئ حول الحرية ، ويعطي الفرصة لمنتقديه باتهامه بالبراجماتية
أمير سعيد
لا تخلو الحالة السائلة للمزاج السياسي وعوامل التأثير في الانتخابات الكويتية من مفارقات وطرائف أحيانا تجعل المنافحين عن أي من القوى المؤثرة وأيديولوجياتها المتباينة في حالة من الارتباك إذا ما أرادوا الدفاع عمن يشاطرونهم الأفكار والتوجهات والقيم بنحو لا ينقل إلى مشاهديهم وقرائهم هذا الارتباك.
أمير سعيد
من حقنا أن نسأل: ماذا لو كررت الولايات المتحدة القصف، وزحفت إثيوبيا مجدداً تحت مظلة دولية، هل سيتكرر السيناريو السابق في مقديشو وكذلك في كابل، عندما آثر حكامهما ترك العاصمتين حقناً لدماء الأهالي؟ هل سيتكرر السيناريو ويدور الجميع في حلقة مفرغة، وتستنسخ وضعية الكر والفر إلى أن يتمكن "الشباب" من هزيمة الولايات المتحدة و"فتح ألاسكا" مثلما ورد في أدبيات الحركة..