قضايا سياسية
سنواتٌ عجاف مرَّت بالعالم الإسلامي المعاصر، بل طالت العالمَ كلَّه، ابتدأت بضرب أبراج التجارة في أمريكا في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م، وانتهت بانهيار مالي عالمي مروّع 2009م، وبين الانهيارين مصائب ورزايا وانهيارات أخرى وأحداث ومآسٍ، رسمت بمجملها ما يمكن أن يُصطلح عليه بالحقبة (البائدة البائسة) (حقبة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش).
تحدث وسائل الإعلام الغربية عن الإرهاب (الإسلامي) كلما قامت مجموعة هنا أو هناك بعملية عسكرية، سواء كرد فعل على سياسات داخلية، في بلدانها، أو ردا على سياسات خارجية للدول الغربية المهيمنة على أقطارهم سياسيا واقتصاديا وثقافيا
وإذا كان الساكت عن الحق شيطاناً أخرساً.. فقد أفادت الأنباء بأن موعد الاحتفال بتنصيب أحد هؤلاء الشياطين رئيساً على الولايات المتحدة الأمريكية قد أزف. وقد استحق وصف الشيطنة بجدارة يوم سكت عن الإجرام الذي تشهده أرض غزة فلم يحرك ساكناً، ورفض حتى إبداء رأي شخصي تقديراً للقيادة الأمريكية الراهنة
(لا تحسبوه شرا لكم) ليست للتخدير، ولكنها دعوة للثبات، ومزيد من الاجتهاد والمجاهدة والمصابرة، وهي تلفت الانتباه إلى الجوانب الإيجابية التي تحملها الأحداث المؤلمة ولا يهتم بها "الإعلام السطحي" أو يلفت الانتباه إليها
ولو رسّخت هذه المعاني الإيمانية الرائعة في جيوشنا الإسلامية ، لجعلت منهم رجالا يقدِّمون حبا في الشهادة ، كما يتأخر عدوهم حبا في الحياة .. ولكانت حامية للدين حقا ، وذائدة عن الأوطان صدقا .. فشتان بين صمود غزّة وسقوط بغداد !
ما نشهده الان فى داخل الصومال وبشانه على المستوى الاقليمى والدولى,هو نمط من التحولات غير التقليدية او غير المسبوقة فى مثل هذا النمط من الصراعات، بفعل اجتماع وتداخل عوامل وقوى متعددة، منها إشكاليات بقاء هذا البلد بلا حكومة مركزية لفنرة طويلة ولظروف الصراع المحتدمة فى الاقليم
تعد مشكلة الأقليات التي ظهرت مؤخراً في العالم الإسلامي مشكلة مستحدثة أو مفتعلة، أو بها قدر هائل من التحريض الأجنبي وهي في الحقيقة لم تظهر إلا في إطار الصراع مع الغرب، وتحديداً بعد مرحلة الاحتلال والنفوذ الأجنبي، ومن المعروف أن النظرة إلى القضايا الاجتماعية عموماًَ، والأقليات خصوصاً تختلف على حسب اختلاف
لقد عادت روسيا بعد امريكا لاستخدام القوة , أو أصبحنا امام تبادل للادوات وتبدل فى الاستراتيجيات او تكامل لها , بما يطرح السؤال: كيف نواجه نحن تلك الحالة؟، وهل من بديل أمامنا إلا تحصين الذات، من خلال مفهوم الاستقلال الحضاري؟.
بلا شك سيرفض كثيرون فكرة هذا التحليل لأنها قائمة علي نظرية المؤامرة المرفوضة ، وسيقولون ليس من المعقول أو المنطقي أن تتورط أمريكا في هدم بنوكها الكبري وتعريض اقتصادها للخطر لمجرد الاستيلاء علي بضعة مليارات من الدولارات النفطية العربية المستثمرة في مؤسساتها البنكية والمالية
يحلو للبعض فى هذه الايام , عند الحديث أو الكتابة عن العراق , أيا كان الموضوع , أن يبدأ بالانطلاق من مقولة " التحسن الأمنى " الحادث فى العراق , ثم البناء على ذلك فى اتجاهات تتعلق بأوضاع قوات الاحتلال , وتثبيت الحكم الراهن الذى شكله الاحتلال , إلى الاتفاقات الأمنية بين هذا الحكم وقوات الاحتلال , إلى عودة بعض القراء العرب , إلى كل شيء تقريبا.
إن الأسلوب الأمثل في معالجة الخصومات يكون بالمحاكمة، فترك الأمور هكذا لن يستفيد منه إلاّ الطرف الظالم، والمرافعة سوف تعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، والإعلام ليس جهة خارجة عن القانون
إن افتراض وجود هدف سياسي يرنو إليه المفجرون ربما كان محض توهم، على صعيد البحث عن فائدة تتحقق للأمة الإسلامية بعد أن نجح المفجرون في وقف كثير من أوجه العمل الخيري والإصلاحي أينما حلوا
مع الانهيار السريع والدرامي للشيوعية والتفكك المأساوي للاتحاد السوفيتي السابق استغل الغرب الفرصة وقدم أطروحته التي تقول إن النظرية الوحيدة الصحيحة في هذا العالم هي الرأسمالية الليبرالية ( المتحررة من القيود )، واقتصاد السوق
من المطالب الثابتة للشعب المصري عمومًا مطلب تطبيق الشريعة الإسلامية الغراء، والمتتبع لحركة الصراع السياسي في مصر يجد أن هذا المطلب كان دائمًا على رأس أولويات الحركة الإسلامية العلنية والسرية كما أن هذا المطلب حظي من القبول الشعبي بما جعله مادة رئيسية في برامج كل الأحزاب والقوى السياسية، سواء في أوساط المعارضة أم في أوساط الحكومة على السواء.
جدد الزلزال الذي ضرب الصين منذ عدة أيام السؤال عن أحوال المسلمين ومدى الضرر الذي لحقهم من جرائه وسط أنباء تتحدث عن أكثر من 70 ألف قتيل والعدد مرشح للزيادة ليفوق وفق بعض التقديرات المائة ألف ضحية إلى جانب أكثر من 5 ملايين مشرد
تبدو علاقات "حزب الله" ملتبسة في جميع وجوهها إلا في جانب علاقته بإيران التي لا يستنكف زعيمه أن يعتبر مرشد ثورتها قائداً روحياً للحزب الذي عين خوميني أمينه العام قيماً على أموال "الخمس" وهي الضريبة المعروفة عند الشيعة في إيران والجنوب اللبناني، يقول نصر الله عن مبدأ التكليف الشرعي الذي يلتزمه الحزب في أدبياته :"نحن مسؤولون الى القائد الروحي
التداول السلمي للسلطة, والتعددية السياسية والحريات وغيرها من مفاهيم الديمقراطية الغربية هي جزء من المقترح الغربي, ومن منظومتهم الفكرية الخاصة, وهي على ذلك محل نظر الناس قبولا ونبذا؛ بحسب ما تمليه عليهم عقولهم وإراداتهم, أو بحسب ما تحدده لهم أديانهم, أو أفكارهم التي ارتضوها.