11 ربيع الثاني 1429

السؤال

فضيلة الشيخ د. خالد المشيقح حفظه الله ....
ما رأيكم بعمل المرأة الطبيبة في تطبيب الناس خاصة النساء و فيما يتعلق بأمورهن الخاصة ؟ وما الضابط فيها؟ علما بأن الاختلاط فيه مع الرجال والأجانب أمر وارد وطبيعي.

أجاب عنها:
أ.د. خالد المشيقح

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإني أنصح الطبيبة المسلمة أن يكون تخصصها فيما يتعلق بأمور النساء، فيما يتعلق بالولادة والأطفال، وأيضاً حتى لو تخصصت في التخصصات الأخرى من العيون أو الأنف أو الباطنية وغير ذلك، فإن عملها يكون في مجال النساء، وكثيراً ما يحتاج إلى الطبيبات المسلمات اللاتي يشتغلن في مجال النساء.
وأما اختلاطها مع الرجال فهذا لا يخلو من محاذير؛ من الخلوة بالرجل أو اختلاطها به... إلخ ، وهذا يترتب عليه محاذير شرعية كثيرة، فأنا أنصح الطبيبة المسلمة أنها تجتنب ذلك، وأن تعتزل الأماكن التي تختلط فيها بالرجال، وأن تكون في أمور النساء وما يتعلق بالنساء ويعينها الله عز وجل.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين