المؤتمر الثاني لمناهضة الهيمنة الأمريكية بالقاهرة
21 شوال 1424

تحت شعار " لا للعولمة الرأسمالية والهيمنة الأمريكية.. نعم للمقاومة في فلسطين والعراق " وعلى مدار يومي السبت والأحد 13 و 14 ديسمبر 2003م، وبحضور أكثر من 150 شخصية عربية وأجنبية من 30 دولة، عقدت " الحملة الدولية ضد الاحتلال الأمريكي والصهيوني" مؤتمرها الثاني بمقر نقابة الصحفيين بالعاصمة المصرية القاهرة، للبحث في وسائل عملية لتقديم الدعم اللازم للمقاومة العراقية والفلسطينية واتخاذ السبل الممكنة لمناهضة الرأسمالية والهيمنة الأمريكية.<BR><BR>وجاء في بيان " الحملة الدولية ضد الاحتلال الأمريكي والصهيوني" الذي أصدرته بمناسبة المؤتمر، أن الحملة " إذ تؤكد على خطورة المستجدات على أرض العراق وفلسطين، وبعد أن احتلت القوات الأمريكية والبريطانية العراق وما نجم عن هذا من فوضى ودمار وسيطرة استعمارية على موارد شعب العراق وثرواته، ومع تصاعد العدوان الصهيوني المستمر على شعب وأرض فلسطين بدعم متزايد من الإمبريالية الأمريكية والتقاء الأهداف الاستعمارية الأمريكية والصهيونية في المنطقة العربية على تحقيق المشروع الشرق أوسطي الإمبريالي، وبعدما بدأت الاستراتيجية الأمريكية في الاتساع لتهديد كل من سوريا وإيران ضمن مخطط إخضاع كل المنطقة لأهدافها الإمبراطورية الاستعمارية، ومع ما نشهده من تأثيرات ذلك على العالم باتجاه مزيد من الفوضى والاستبداد والاستغلال والهيمنة على حساب شعوب العالم، ومحاولات إصابة قوى مقاومة العولمة في مقتل" .<BR><BR>وأضافت الحملة في بيانها " أنها ترى أن التطورات والأحداث المتلاحقة بعد احتلال العراق تطرح على قوى المقاومة في العالم عموماً وفي هذه المنطقة خصوصاً عدداً من الأسئلة التي يلزم الإجابة عليها من كل قوى مناهضه العولمة والاستعمار في العالم مجتمعة، كي تكون استراتيجيتنا في المقاومة بقدر شراسة العدو الذي نتصدى له وخطورة اللحظة التي تعيشها البشرية، لذلك رأينا ضرورة انعقاد مؤتمر القاهرة الثاني ".<BR><BR>كما تأمل " الحملة الدولية ضد الاحتلال الأمريكي والصهيوني" أن يقدم المؤتمر إمكانية واسعة للحوار حول المحاور المطروحة والاتفاق على أشكال وأعمال محدده لدعم المقاومة الفلسطينية والعراقية والشعوب المهددة بالمخاطر الإمبريالية ضمن استراتيجية مناهضه العولمة الرأسمالية والهيمنة الأمريكية.<BR><BR><font color="#0000FF" size="4">الشخصيات المشاركة: </font><BR><BR>ومن أهم الشخصيات الأجنبية المشاركة في المؤتمر توني بن المناضل البريطاني ضد الحرب، و رمزي كلارك (وزير العدل الأمريكي الأسبق)، و دانيس هاليداي (السكرتير العام المساعد للأمم المتحدة الأسبق)، و جورج جالاوي (النائب البريطاني المناهض للحرب)، و جون ريس من مؤسسي و قيادات "تحالف أوقفوا الحرب" ببريطانيا، و سلمى يعقوب (باكستانية) من المناضلين المناهضين للحرب في أوروبا.<BR><BR>كما يحضره عدد من الشخصيات العربية في مقدمتهم (الرئيس الجزائري الأسبق) أحمد بن بللا، وحسين مجلي (نقيب المحامين بالأردن)، و بشير الصيد (نقيب المحامين التونسيين)، و صباح المختار (رئيس جمعية المحامين العرب بلندن عراقي الجنسية )، و حسن عبد العظيم (زعيم تحالف المعارضة في سوريا)، و خالد سفياني (الأمين العام المساعد للمؤتمر القومي بالمغرب)، و أمير الركابي (من المعارضة العراقية المناهضة للاحتلال)، و وميض نظمي(مفكر قومي عراقي معارض للاحتلال)، و عبد الحميد المهدي (الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني الجزائري)، و أسعد كنعانة (أمين عام حركة أبناء البلد بفلسطين)، والمهندس ليث شبيلات (النقيب الأسبق للمهندسين بالأردن)، ومعن بشور (الأمين العام للمؤتمر القومي العربي بلبنان)، و أبو أحمد فؤاد (الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، وعصام نعمان (الوزير اللبناني الأسبق).<BR><BR>كما يشارك في المؤتمر من مصر ممثلون لنقابات الصحفيين والمحامين والأطباء، وممثلون للأحزاب والقوى السياسية المصرية، يأتي في مقدمتهم الدكتور حمدي السيد (نقيب الأطباء)، وجلال عارف (نقيب الصحفيين)، وسامح عاشور (نقيب المحامين)، وزكريا جاد (نقيب الصيادلة)، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح (أمين عام مساعد اتحاد الأطباء العرب)، والدكتور عصام العريان (أمين عام نقابة الأطباء)، والدكتور أحمد كمال أبو المجد (وزير الإعلام الأسبق)، والمستشار طارق البشري (المفكر الإسلامي المعروف)، والكاتب الصحفي فهمي هويدي، والدكتور عبد الوهاب المسيري (المفكر المعروف)، والفريق سعد الدين الشاذلي (رئيس أركان القوات المسلحة المصرية في حرب 1973م)، و خالد محيي الدين (رئيس حزب التجمع)، والدكتور نعمان جمعة (رئيس حزب الوفد) <BR><BR>كما يشارك في المؤتمر ممثلون عن نقابة عمال السكك الحديدية البريطانية، نقابة أساتذة الجامعات البريطانية، نقابة عمال المطافئ البريطانية، ونشطاء و ممثلين لجماعات مناهضة الحرب و العولمة و العدوان في كوريا و اليابان و الفلبين و كندا و ايطاليا و أسبانيا و فرنسا و ألمانيا.<BR><BR><font color="#0000FF" size="4">محاور نقاش المؤتمر: </font><BR><BR>و يناقش المؤتمر على مدار اليومين ثلاثة محاور أساسية، وهي :- <BR>المحور الأول: المنظومة الإمبريالية وتجليات الهيمنة محلياً ودولياً<BR>المحور الثاني: الحركات الشعبية في مواجهة العولمة الرأسمالية والاستعمار: الخبرات والتحديات<BR>المحور الثالث: دعم المقاومة في فلسطين والعراق: الآليات والأفق.<BR><BR>وفيما يخص المحور الأول : المنظومة الإمبريالية وتجليات الهيمنة محلياً ودولياً، يقول منظمو المؤتمر :" إن مشروع الهيمنة الأمريكية على العالم بوجه عام وعلى المنطقة العربية بوجه خاص أصبح أمراً مكشوفاً، ولم يعد للنظام العالمي الجديد ينتهج منهج فرض التبعية الاقتصادية فحسب، بل ظهر أخيراً بوجهه العسكري الذي تجلى في العدوان الأمريكي على شعب العراق ثم احتلاله تحت دعوى نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان" . <BR>وتضيف اللجنة المنظمة قائلة :" كانت تلك الحرب على العراق إعلاناً عن أن الهيمنة الأمريكية لن تدخر سبيلاً، اقتصادياً كان أو سياسياً أو عسكرياً لكي تفرض شروطها وتصوغ العالم طبقاً لما يتفق ومصالحها، الأمر الذي بات يطرح على القوى المناهضة للعولمة الرأسمالية والهيمنة الأمريكية عدداً من الأسئلة، يلزم الإجابة عليها، كي تكون استراتيجية المقاومة بقدر شراسة العدو الذي تتصدى له، وفي مقدمة هذه التساؤلات :- <BR>ماالأشكال التي تتخذها تلك الهيمنة؟<BR>ما الحلقة الأساسية في مواجهة الهيمنة الأمريكية والعولمة الرأسمالية وأشكال التعبير عنها؟<BR>ماأشكال المقاومة المطروحة على الشعوب اليوم؟<BR>ما نقاط القوى التي تدعم هذه المقاومة، سواء محلياً أو عالمياً؟<BR>ماالعقبات الرئيسة التي يجب على تلك المقاومة أن تتجاوزها من أجل إنجاح مشروعها؟<BR>من أين نبدأ؟ وكيف؟<BR>ماالآليات المطروحة للشعوب في التعبير عن وممارسة تلك المقاومة، سواء على المستوى المحلي أو عالمياً ؟<BR>كيف تؤثر العولمة النيوليبرالية على وضع الديمقراطية في بلاد العالم المختلفة، الغنية منها و الفقيرة ؟<BR>كيف تتمكن كتلة الشركات الكبرى المتعدية الجنسية من فرض سيطرتها الاقتصادية و السياسية ؟<BR>وحتى يؤتي المؤتمر ثماره المرجوة فإنه يجب التأكيد على أهمية الأمور التالية : - <BR><BR>عدم طرح أسئلة، وإنما بلورة موضوعات يتم مناقشتها في إطار كل محور تجميع الأسئلة المتشابهة في صياغة واحدة تفصيلية.<BR>ضرورة إبراز جانب الصراع الاجتماعي والطبقي المترتب على الهيمنة الأمريكية.<BR>التعرف على أساليب وخبرات العمل الشعبي في مواجهة الإمبريالية.<BR>خبرات أمريكا اللاتينية<BR>مشروع القرن الأمريكي الجديد<BR>الدور الأوروبي في منظومة الليبرالية الجديدة<BR>اتفاقيات الشراكة الأورومتوسطية كأداة للهيمنة<BR>تجليات الهيمنة: اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً وعملياً<BR><BR><font color="#0000FF" size="4">الخبرات والتحديات في المواجهة: </font><BR><BR>أما بخصوص المحور الثاني للمؤتمر : الحركات الشعبية في مواجهة العولمة الرأسمالية والاستعمار: الخبرات والتحديات،<BR>فتقول اللجنة المنظمة للمؤتمر : " ليس هناك حاجة إلى تقديم الدليل على غياب الديمقراطية في البلدان العربية، وليس هناك أيضاً في حاجة إلى إثبات أن العولمة الليبرالية التي حررت الأسواق من أي قيد سوى استهداف الربح لم تأت بالحرية السياسية التي طالما وعدت بها الشعوب.. إن سجون المنطقة العربية ووثائق انتهاكات حقوق الإنسان بها وما شهدناه وشهدنا عليه من قمع واعتقالات وتعذيب في مواجهة أي ممارسة ديمقراطية أو أي احتجاج سلمي من تظاهر أو تجمع أو حتى كتابة في مواجهة السياسات الأمريكية والصهيونية كان موقف الأنظمة العربية منها يتراوح ما بين الصمت والتآمر" .<BR><BR> وتضيف اللجنة المنظمة قائلة :" إذا كانت شعوب المنطقة لم تتوقف لحظة عن النضال من أجل الديمقراطية وانتزاعها، فإنها اليوم تواجه بمشروع ديمقراطية آخر.. ديمقراطية على أسنة الرماح تهدد بها الولايات المتحدة الأمريكية كل من يحيد ولو قليلاً عما ترسمه من سياسات.. ديمقراطية تتنكر بمجالس حقوق الإنسان والخطب الرنانة عن حرية التعبير في محاولة لجذب الانتباه بعيداً عن معتقلاتها وآلات تعذيبها الجهنمية.. وفي الوقت الذي ترفع فيه عالياً شعارات حرية رأس المال في الربح واستغلال البشر .. تفرض حالات الطوارئ في البلاد، وتمتلئ السجون بسجناء الرأي، ويتم تأميم الصحافة والأحزاب و النقابات، وتحاصر حريات التعبير والاعتقاد والتجمع والاحتجاج السلمي" ..<BR><BR>واختتمت اللجنة بالقول :" لقد أصبحنا كشعوب أمام تحد تاريخي بأن نصوغ الديمقراطية التي نريدها لا تلك التي تتغنى بها حكوماتنا، ولا تلك التي تأتي إلى بلادنا على الدبابات" . <BR><BR>ويطرح هذا المحور عدد من التساؤلات التي هي على قدر من الأهمية من بينها : - <BR>كيف نميز بين ما نريده من ديمقراطية والدعاوى الليبرالية التي تسعى إلى حرية التعبير للقلة على حساب الأغلبية؟<BR>ما هي الأدوات التي يجب الاستناد عليها واستخدامها لإعادة الاعتبار للعمل السياسي الديمقراطي؟<BR>من هم حلفاؤنا؟ ومن هم الأعداء ؟ سواء الواضحين أو غير الواضحين؟<BR>هل يجوز المساومة على البرنامج الديمقراطي من أجل توسيع التحالف السياسي؟<BR>ما دور الأحزاب؟ وما دور المنظمات غير الحكومية والحركات الاجتماعية والنقابية وهيئات المجتمع المدني المناهضة للعولمة؟<BR>ما موقفنا من أي تضامن عالمي مع نضالنا من أجل الديمقراطية؟<BR>ما وسائلنا لتفعيل الكتلة الصامتة من جماهير الشعب صاحبة المصلحة الأولى في الديمقراطية و المحجمة حتى الآن عن الفعل و التفاعل ؟ <BR><BR><font color="#0000FF" size="4">دعم المقاومة الفلسطينية والعراقية: </font><BR><BR>أما عن المحور الثالث من محاور المؤتمر : دعم المقاومة في فلسطين والعراق: الآليات والأفق<BR>فيرى منظمو المؤتمر " أن ما يحدث اليوم في فلسطين والعراق هو مثال على أن الشعوب كانت ولا تزال لا تقبل الاحتلال بغض النظر عن المسميات التي يتنكر ورائها، وبغض النظر عن توازن القوى بين الطرفين، المعتدي والمعتدى عليه، فالظروف التي عاشها الشعب الفلسطيني على مدى أكثر من نصف قرن كانت كفيلة بالتحليل "الموضوعي" للأمور أن تقضي على أي أمل في استمرار المقاومة ..<BR><BR> كما أن شعباً محاصراً بالديكتاتورية على مدى ثلاثين عاماً والجوع والمرض الذي حكم بهما العالم عليه على مدى 13 عاماً، مثل الشعب العراقي لم يقبل من اليوم الأول أن يكون تحريره من الديكتاتورية مقابل احتلال أمريكي يأتي "يحقق الديمقراطية" بالسلاح الذي لم يتوجه فقط إلى صدر الديكتاتورية، كما حاولوا أن يوهموا العالم، وإنما أيضاً إلى صدور الشعب العراقي ومقاومته الوليدة، كما لم يقبل أن يكون تحريره من الحصار مقابل استلاب مقدرات مصيره ونفطه وثرواته وتأجيره مقاولة لمن يبحثون عن حل أزمات أسواقهم" .<BR><BR>وتقول اللجنة المنظمة للمؤتمر: " إن الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في عام 2000م، ثم تلتها الحرب الأمريكية العدوانية على العراق في مارس 2003م قد عبأت العالم بما يشبه أواخر أيام الحرب الأمريكية في فيتنام، وساعدت على فرز القوى في العالم، وأعادت تعريف التضامن وأكدت على أن العالم لم يعد ينقسم إلى شمال وجنوب، وإنما إلى شعوب وحكومات.. إلى مقهورين ومن يقهروهم، فقد وضعت الإدارة الأمريكية العالم أمام خياران لا مجال للحياد بينهما إما معها على الشعوب أو مع الشعوب ضدها " . <BR><BR>وتضيف اللجنة المنظمة :" أن محاولات التوفيق ما بين المواقف العدوانية الأمريكية وبين ما هو ممكن لا يصب سوى في كفة الدول الاستعمارية ولم يعد هناك مجال للحلول الوسط، ومن ثم بات من الضروري العمل على استمرار أشكال التضامن الحقيقية وتدعيمها فيما بين شعوب العالم الرافضة للاحتلال الصهيوني لفلسطين، الرافضة للاحتلال الأمريكي للعراق، الرافضة لهيمنة الإدارة الأمريكية على مقدرات العالم" . <BR><BR>وتختتم اللجنة المنظمة قائلة : " السؤال المطروح الآن لم يعد هو هل يجب التضامن أم لا ؟ وإنما كيف يمكن التضامن مع تلك المقاومة ودعمها كي تصبح قادرة على الاستمرار والتطور.. وفي يوم ما النصر بما يعنيه من استقلال وحرية وتحرر من كافة أشكال الهيمنة" . <BR>وهو ما يطرح عدد من التساؤلات التي يسعى المؤتمر للإجابة عليها، مثل : - <BR>ما صورة الوضع في فلسطين و العراق في الرأي العام في العالم؟ من يصوغه؟ وكيف يمكن إعادة صياغته، بحيث يعبر عما يدور فعلياً في فلسطين والعراق؟ <BR>ما تعريف مصطلح "الإرهاب" ؟<BR>ما طبيعة المقاومة في كل من فلسطين والعراق؟<BR>ما القوى الداعمة لتلك المقاومة، سواء بين الحكومات أو الشعوب؟<BR>ما معايير فرز المواقف المختلفة في علاقتها بالمقاومة ؟<BR>ما الموقف من المنظمات الدولية التي يفترض فيها حماية الشعبين الفلسطيني والعراقي؟<BR>من و ماذا يضع أجنده المقاومة الآن ؟ و من عليه أن يضعها في المستقبل ؟<BR>ما الاستراتيجيات المختلفة المطروحة لدعم المقاومة على المستويات الإعلامية والسياسية والاقتصادية والعسكرية أيضاً؟ <BR>ما المعطيات التي يمكن البناء عليها؟<BR>ما آليات الدعم التي يمكن استخدامها؟<BR>ما آثار الاحتلال الأمريكي للعراق على الهوية العراقية؟<BR>ما الموقف اليوم من المقاطعة و التطبيع؟<BR>وسيتم خلال المؤتمر اختيار لجنة تنسيق ومتابعة من جميع البلدان المشاركة في المؤتمر عربية وأجنبية، واختيار رئيس للجنة التنسيق ونواب له، ومن المعروف أن رئيس لجنة تنسيق الحملة الدولية ضد الاحتلال الأمريكي والصهيوني الحالي هو الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بللا، وله نائبان: أحدهما من أوروبا، والآخر من الولايات المتحدة الأمريكية، وتضم لجنة التنسيق الحالية 25 عضوًا.<BR><BR><font color="#0000FF" size="4">المؤتمر الشعبي الأول: </font><BR><BR>وكان المؤتمر الأول قد عقدته " الحملة الشعبية المصرية لمواجهة العدوان على العراق وفلسطين" في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة يومي 18 و19-12-2002م، وصدر عنه "إعلان القاهرة الأول"، والذي وصف بأنه نقطة الانطلاق لسلسلة من الفاعليات والمظاهرات العالمية ضد الاحتلال الأمريكي للعراق، وكذلك للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتواصلة، وكان من أهم الفعاليات مظاهرات 18–1-2003م. <BR>وكان المشاركون الأجانب –بشكل خاص- قد أضفوا على الدورة الأولى للمؤتمر أهمية كبيرة لبلورة برنامج عملي للحركة الشعبية العالمية لمناهضة العدوان والعولمة، وفي محاولة لتجنب الانتقادات التي وجهت إلي المؤتمر الأول في القاهرة ديسمبر 2002م، يقدم المؤتمر الثاني سلسلة من ورش العمل لتبادل الخبرات بين النشطاء من مختلف دول العالم.<BR><BR>وهناك العديد من الوراق والأبحاث والدراسات المقدمة إلى المؤتمر أهمها : - <BR>1- إفساح الطريق أمام السيطرة الأمريكية الإسرائيلية الإمبريالية ( للشرق الأوسط ) / للدكتور شريف حتاتة. <BR>2- من أجل منتدى عالمي للسلام والديموقراطية / للباحث خالد الفيشاوي.<BR>3- العولمة، التهميش و آليات الإفقار / للباحث ممدوح حبشي.<BR>4- الحركة الشعبية في مصر / للباحث كمال خليل.<BR>5- كيف نواجه العولمة الرأسمالية والهيمنة الأمريكية / للدكتور صفوت حاتم.<BR>6- فلتتوحد قوى العمال في العالم من أجل حياة أفضل للشعوب، ومن أجل نصرة عمال العراق و فلسطين/ حمدي حسين.<BR>7- مسوّدة توجّهات لدعم المقاومتين الفلسطينية والعراقية / كميل داغر.<BR>8- احتلال العراق واللحظة الراهنة من الصراع الاجتماعي العالمي / جمال عبد الفتاح.<BR> 9- معركة العرب في فلسطين والعراق معركة الإنسانية كلها / للمهندس عبد العزيز الحسيني. <BR>10 - العدو الأمريكي احتل العراق ويهدد سوريا، فما العمل؟ / للجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية.<BR>11- الشرعية الدولية بين البلطجة الأمريكية والخروج من المأزق / للباحث عصام الإسلامبولي.<BR>12- نحو مشروع عربي لدعم المقاومة العراقية والفلسطينية / للدكتور محمد السعيد إدريس.<BR> 13- الانتفاضة/ المقاومة الفلسطينية بعد النقد الذاتي: نحو برنامج مرحلي بأفق استراتيجي / للباحث خالد عايد.<BR>14- جدليات العولمة في ظل اللاعولمة (الأبعاد الاجتماعية والثقافية) / للدكتور محمد عبد الشفيع عيسى.<BR>15- أمام التحديـات الخمسـة.. ما العمل ؟ / للدكتور عصام نعمان.<BR>16- من سياتل حتى فلسطين وبغداد.. حركات احتجاج فوق قومية / للباحث أمين اسكندر.<BR>17- نحو استراتيجية عربية لمواجهة ما نحن فيه / للباحث أمين اسكندر.<BR>18 - سبل وآليات ومجالات وآفاق دعم المقاومة الحاصلة في فلسطين والعراق / للنائب البرلماني الدكتور أكرم الشاعر.<BR>19- الحركات الشعبية العربية والدولية في التضامن مع المقاومة الفلسطينية والعراقية (التحديات والآليات)/ للدكتور عصام العريان.<BR>20- سبل وآليات ومجالات وآفاق دعم المقاومة في فلسطين والعراق/ للدكتور محمد علي بشر.<BR>21- المشروع الشرق أوسطي الجديد تجسيد لهوس الهيمنة الذي يسيطر على واشنطن / للباحث أحمد السيد النجار.<BR>22- المقاومة العراقية المسلحة الأسلوب الرئيس والحاسم لتحرير العراق / أهمية المقاومة العراقية في الوضع العربي والدولي الراهن / للباحث عيدا روس القصير.<BR>23- نضالات الشعوب مثل البحار.. يحكمها قانون المد والجزر / للباحث أحمد نبيل الهلالي.<BR> 24- المقاومة العراقية المسلحة الأسلوب الرئيس والحاسم لتحرير العراق/أهمية المقاومة العراقية في الوضع العربي والدولي الراهن / اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية. <BR>25 - العقبات أمام التضامن الجماهيري العربي مع العراق وفلسطين / للدكتور عبد الغفار شكر.<BR>26- دافوس الأردن: إسرائيل كمحور لمنطقة حرة أمريكية متوسطية / للباحث هشام البستاني. <BR><BR>إضافة إلى عدد من الأوراق المترجمة أهمها : - <BR>1- دولة واحدة أم دولتان / سابي ساجال.<BR>2- الحركة الجماهيرية وحدها يمكن أن تنجح / دروس الحملة ضد استخدام قاعدة عسكرية بريطانية لقصف العراق/ <BR>آندي نيومان، مندوب من سويندون واتحاد نقابات جي إم بي، فرع ويلتشير. <BR>3- فلنحاسب بوش على جرائم الحرب ضد العراق / نداء من أجل إنشاء محكمة جرائم دولية بشأن العراق.<BR><BR><font color="#0000FF" size="4">مرجعية المؤتمر الشعبي: </font><BR><BR>وقد أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة الدولي الثاني الذي تنظمه الحملة الدولية ضد الاحتلال الأمريكي والصهيوني، والذي يعقد في 13 و 14 ديسمبر 2003م بمقر نقابة الصحفيين المصريين أنها لا ترحب بالشخصيات والمؤسسات والهيئات العربية والأجنبية التي أيدت الحصار على العراق أو العدوان عليه أو احتلاله أو تلك التي أيدت مجلس الحكم الانتقالي بالعراق .<BR><BR>وأن هذا المؤتمر هو استكمال لمؤتمر القاهرة الأول ضد العولمة الأمريكية والحرب على العراق ولمناصرة فلسطين الذي عُقد في ديسمبر الماضي، وأن هذا المؤتمر يستند إلى قاعدة أساسية في أعماله وقراراته والشخصيات المدعوة للمشاركة هي إعلان القاهرة (1) الصادر عن المؤتمر الأول، وهو وثيقة واضحة ضد الإمبريالية والهيمنة والعدوان الأمريكي على العراق والصهيوني على فلسطين.<BR><BR>كما تعلن اللجنة انه لا صحة لما تردد عن توجيه الدعوة لحضور المؤتمر لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية – القاهرة، و المجلس العراقي للسلم والتضامن، و نورى عبدالرزاق حسين، و فخري كريم، وسعد عبد الرزاق حسين، و حميد مجيد.<BR><br>