أنت هنا

أهل السنة..وغدر ذوي القربى!
9 ذو القعدة 1428

ما من مسلم يخشى الله عز وجل،إلا أدمى قلبه النبأ المحزن الآتي من بغداد الأسيرة الجريحة،حيث قامت قوة تتبع الوقف السني،بإغلاق مقر هيئة علماء المسلمين في العراق،ومنعت إذاعتها من البث!!
ليس انحيازا إلى هيئة علماء المسلمين في العراق،ولا هو موقف مسبق ضد إدارة الوقف السني،وإنما نحن نبحث عن الحق والصواب،الأمر الذي يقودنا إلى طرح أسئلة"ساذجة"لا يمكن مواجهتها بالفرار أو التجاهل.فالمفاجأة المذهلة،تبدأ مع ظهور ما يسمى"قوة"للوقف السني،فمتى أنشئت وكيف وهل سمح الاحتلال لها بالولادة في ظل قبضته الحديدية التي تكاد تنحصر في العاصمة العراقية؟وهل تغاضت عن ذلك ميليشيات الرفض التي عاثت في الأرض فسادا؟
فكيف نعقل أن أهل السنة الذين كاد أذناب الصفوية،يطمسون وجودهم في بغداد وما حولها،تنبت لهم مخالب بين عشية وضحاها،ولا تجد هذه المخالب المريبة من مهمة تعلن بها عن حضورها،سوى تسديد طعنة غادرة إلى قلب أهل السنة المثخن بطعنات الغاصبين وعملائهم من الرافضة،وهي مهمة خسيسة لم يجرؤ عليها جنود المارينز على مدى أربع سنوات، ولا عبيد المرجعية في ذروة هياجهم!!