15 محرم 1427

السؤال

فضيلة الشيخ، أنت تعلم حاجتنا للطبيبات المسلمات المتحجِّبات، وأمتنا تحتاج لمن يطبِّبها وخصوصاً من النساء، ونحن نعلم أنه لا أنا ولا أنت يحبُّ بأن يكشف الرجال الأطباء على زوجاتنا وأمهاتنا وأخواتنا حين الولادة أو للكشف عن أعضائهن الداخلية، إن ذلك يصيبنا حقيقة بنوع من الحرج البالغ، ولكنَّ المشكلة أنَّ كليات الطب بنسبة 95%من البلاد الإسلامية مختلطة ، ويكون فيها الرجال مع النساء ، فهل ندخل أخواتنا كليات الطب المختلطة إن عدم في البلد الذي أنا موجود فيه كليات طب خاصة بالنساء ، وكيف السبيل إذا أردنا أن تكون هناك طبيبات متخصصات للنساء وأطباء متخصصون للرجال ؟ هل المنع هو الحل الوحيد لمن أرادت تدرس الطب ولم تجد إلا كليات مختلطة ، أو وجدت كلية غير مختلطة ولكنها بعيدة عن البلد الموجودة فيها ، فتكون في غير مأمن وبعيدة عن أهلها ومحارمها؟ أفتونا مأجورين.

أجاب عنها:
سليمان الماجد

الجواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده، أما بعد:
فما دام أنه لا توجد كليات للبنات فقط وخروجها من بلدها أكثر خطراً عليها من الاختلاط، والأمة تحتاج إلى تخصصها فلا مانع من دخولها هذه الكلية مع احتفاظها بما ذكرته من الحجاب والبعد قدر الإمكان عن الرجال بما لا يؤثر على تحصيلها وعدم الخلوة بالرجال بأي حال، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم