15 رمضان 1424

السؤال

سؤالي بخصوص فتوى شرعية أرجو من فضيلتكم إفادتي ، أنا مخطوبة منذمايقارب ستة أشهر وخطيبي مسافر للعمل ولكنه لايكلمني بل أناأتصل به للإطمئنان علي صحته فما هي حدود علاقتي به وهل لايصح لي أخطب لشخص آخر بدون الرجوع إليه حيث إن الخطبة اقتصرت على قرآءة الفاتحة وإلباسي الخاتم؟

أجاب عنها:
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر

الجواب

إجابة السؤال رقم 844 إذا كان عند لبس الخاتم تم إيجاب وقبول وشهادة اثنين وتولى ذلك ولي أمرك، فهذا عقد صحيح وأنت زوجته تكلمينه متى شئتِ، ولا يجوز أن يخطبك أحد لأنك في عصمة رجل مسلم، وإلا فإنك أجنبية بالنسبه له ما دام لم يتم العقد بينكما، فلا تتصلي به؛ سداً للذريعة، وإغلاقاً لباب الفتنة، ولما يحدث في مثل هذه المكالمات من مفاسد لا تخفى، ومجرد الخطبة لا يبرر كثرة الاتصالات بينكما إلا للحاجة المنضبطة بالضوابط الشرعية. وقراءة الفاتحة بالصورة التي ذكرتِ بدعة لم ترد في الشرع. ومن حقك فسخ الخطبة إذا أردت، وإعلامه بذلك، ثم قبول الخطاب بعد ذلك،ولا يجوز للمسلم أن يخطب على خطبة أخيه حتى يأذن أو يدع لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لايخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع ) أخرجه النسائي وصححه الشيخ الألباني ، والله أعلم.